مقدونيا: مُعتصِم والآخرون في رحلة الهروب من ضيق العيش والحروب

مقدونيا: مُعتصِم والآخرون في رحلة الهروب من ضيق العيش والحروب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

معتصِم، الشاب السوري، ومئات اللاجئين من الحروب والمغامرين من أجل حياة أفضل استقلوا قطار جيفجيليا في مقدونيا متوجهين إلى صربيا في رحلة مضنية وعالية المخاطر، رافق بعضًا من أشواطها مراسلُ يورونيوز جيمس ف

اعلان

في هذا القطار العامر، يغامر المئات بمستقبلهم وحتى بحياتهم وحياة أطفالهم في رحلة البحث عن حياة أفضل بعيدة عن مخاطر الحرب في سوريا والعراق وحتى أبعد من ذلك في أفغانستان وباكستان.
هؤلاء تركوا وراءهم كل شيء ولا أحد منهم يعلم كيف سيكون المستقبل الذي ينتظره.

مبعوث يورونيوز جيمس فريني رافقهم في رحلتهم غامضة الآفاق هذه على متن القطار في مقدونيا، من مدينة جيفجيليا إلى تابانوفستْ، وتحادث مع معتصِم الشاب السوري البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما الذي دخل مقدونيا عبْر تركيا واليونان في رحلة استغرقت عشرة أيام.

قال معتصم لمراسل يورونيووز:

“نريد الذهاب إلى ألمانيا، لأنني أعتقد أنها بلد آمن ويحترم الإنسانية (…) أعتقد أن بإمكاني مواصلة دراساتي هناك.

يورونيوز:

“ما هو تخصصك؟

معتصم:

“الهندسة الميكانيكية الخاصة بالسيارات.

يورونيوز:

“البلد الأفضل إذن حيث لديك شركات “بي آم دبليو” و“مرسيدس” و“بورْش”.

معتصم:

“نعم. أتمنى أن أعمل لدى “بي آم دبليو…”.

عند وصول القطار إلى محطة تابانوفْسْتْ، تبدأ مرحلة أخرى مُرهِقة من الرحلة من أجل الوصول إلى صربيا فالمجر بُغية دخول بلدان شمال غرب أوروبا.
الجوع، البرد، والأمراض، فضلا عن القيود الإدارية ومختلف الطوارئ قد تُعقِّد مسيرة المشي المُضني على الأقدام بتتبع خط سكة الحديد حتى منطقة بريسيفو على الحدود الصربية.

مبعوث يورونيوز يعلق بالقول:

“بعد وصولهم إلى هذا المكان، سوف يسير اللاجئون عشرة كيلومترات على الأقدام تحت الشمس المُحرقة متوجهين إلى صربيا. مسيرةٌ قد تقودهم إلى حياة أفضل، لكنهم غير مرتاحين، لأنهم لا يعرفون كيف ستستقبلهم أوروبا”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المُعذَّبون في أرض اليونان ومقدونيا

مزيد تدفق آلاف المهاجرين إلى أوروبا عبر مقدونيا وصربيا

المهاجرون غير الشرعيين ورحلة الأمل