دول الاتحاد الأوربي تعيد المراقبة على حدودها

دول الاتحاد الأوربي تعيد المراقبة على حدودها
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بات دخول المهاجرين من صربيا إلى المجر ممنوعا تماما عند معبر روسكي الرسمي الثلاثاء موعد بدء السلطات المجرية تطبيق اجراءات مشددة لوقف تدفق اللاجئين. وأعلنت الشرطة المجرية ان عددا قياسيا جديدا من تسعة آل

اعلان

دول الاتحاد الأوربي المنقسمة تفشل في الاتفاق بشأن توزيع اللاجئين، وذلك بعد اعادة العديد من الدول للمراقبة على حدودها، وغلق المجر لأبرز منافذها نحو صربيا. ففي روسكي، التي أصبحت نقطة عبور معظم المهاجرين الذين يدخلون المجر، منعت قوات الأمن عبور المهاجرين، بينما انهمك شرطيون آخرون في وضع أسلاك شائكة، وذلك عشية تطبيق الاجراءات الجديدة المناهضة للهجرة التي اتخذتها سلطات بودابست. وجاء اجتماع بروكسل المخيب للامال وسط عودة عمليات المراقبة على الحدود الألمانية والنمساوية وهو ما يشكل عمليا تعليقا لحرية التنقل التي تضمنها اتفاقيات شنغن في أوربا.

بالموازاة مع ذلك، سارعت دول كسلوفاكيا وتشيكيا، التي ترفض منذ أسابيع فكرة ألمانيا توزيع حصص لتقاسم عبء اللاجئين بين الدول الأعضاء الثماني والعشرين، إلى اتخاذ اجراءات مماثلة لتلك التي فرضتها ألمانيا والنمسا. كما أعلنت بولندا انها مستعدة لاعادة المراقبة على الحدود في حال وجود تهديد أمني. وفي مستوى ما تمّ احرازه من تقدم في الاجتماع، وافقت ايطاليا واليونان على أن تقيما عند حدودهما الخارجية مراكز استقبال لتسجيل المهاجرين لدى وصولهم إلى أوربا، والتمييز بينهم كطالبي لجوء أو كمهاجرين غير شرعيين. منظمة العفو الدولية أعربت عن أسفها من فشل ممثلي الاتحاد الأوربي مجددا في الاستجابة للأزمة، معتبرة أنه يتعين اعادة النظر بشكل كامل في التعامل مع اللجوء في الاتحاد الأوربي من دون اقامة حواجز جديدة أو الدخول في خصومات حول الحصص. للتذكير سبق وأن أكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي أنها ستتقاسم استقبال نحو أربعين ألف لاجىء كما تقرر منذ نهاية تموز-يوليو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المجر تقيم مزيد الحواجز على حدودها الجنوبية

بعد ألمانيا النمسا تفرض الرقابة على حدودها

المجر تضع قوانين جديدة للحد من تدفق المهاجرين إليها