حتى لا تتكرر أعمال التحرش التي عرفتها كولونيا وبعض المدن الألمانية الأخرى في ليلة رأس السنة، شددت التدابير الأمنية وأصدرت بعض المدن الألمانية الواقعة
حتى لا تتكرر أعمال التحرش التي عرفتها كولونيا وبعض المدن الألمانية الأخرى في ليلة رأس السنة، شددت التدابير الأمنية وأصدرت بعض المدن الألمانية الواقعة على ضفاف نهر الراين منشورات تتضمن تعليمات للاجئين تدعوهم إلى الالتزام بقواعد السلوك الجيد وحسن السيرة يوم الإثنين حين يبلغ الكرنفال السنوي أوجه. وفي هذا الكرنفال الذي يعتبر مناسبة للمرح الصاخب،يقوم المشاركون بتقبيل الحاضرين،وقد لفتت المنشورات التي كتبت بالعربية و بلغات أخرى أيضا،إلى التحذير من عدم سوء فهم القبل،والتحذير أيضا من التحرش الجنسي خلال الاحتفالات كما تم التنبيه إلى عدم “المبالغة في تناول المشروبات الكحولية، و“عدم التبول في الأماكن العامة”.
غيدو كاهلين،المدير التنفيذي للإدارة مدينة كولونيا:
“من الواضح أن هذه الأيام التي يجري فيها الكرنفال ستكون اختبارا بالنسبة لنا لإثبات أننا استخلصنا النتائج اللازمة من الأحداث الرهيبة التي وقعت في رأس السنة الجديدة”
“ فعلى سبيل المثال، قامت بلدية بون بطبع حوالي 1000 منشور، بعدة لغات منها اللغة العربية، لتوزيعها على مراكز اللاجئين في المدينة التي استقبلت حوالي 4000 لاجئ. وتقدم هذه المنشورات لمحة تاريخية عن احتفالات الكرنفال في منطقة الراين، مع توضيح بعض المصطلحات التي لها علاقة بالأجواء الاحتفالية التي تميز الكرنفال، مثل كلمة (Jecke) “ييكه“، التي تعني “الحمقى” المشاركين في الكرنفال. أو كلمة (Bützen) “بيتسن” التي تعني إعطاء القبلات على الخدين، وهو أمر مألوف بين المشاركين في احتفالات الكرنفال”. تستعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قبل استحقاقات انتخابية متوقعة، لتطبيق إجراءات تحد من تدفق اللاجئين إلى المانيا عبر التشدد في لم شمل العائلات واعتبار المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة لا يمكن قبول لاجئين منها. أنغيلا ميركل: ““أعتقد أننا نجحنا في الدفع بكثير من الأمور صوب الاتجاه الصحيح اليوم،وأشعر بدعم لسياستي”. وفي ليلة رأس السنة عرفت مدن ألمانية حالات اعتداءات تحرش جنسي، وهذه الاعتداءات التي هزت ألمانيا نسبتها الشرطة الى شبان يتحدرون من المغرب العربي ومناطق أخرى في العالم العربي، وأحيت الجدل حول سياسة استقبال اللاجئين التي انتهجتها المستشارة أنغيلا ميركل، علما بان أكثر من مليون طالب لجوء وصلوا إلى ألمانيا في 2015.
وتعول ميركل على مجموعة من التدابير الأوروبية، مثل توزيع اللاجئين على بلدان الاتحاد الأوروبي، والذي رفضه عدد كبير من البلدان، وعلى مليارات من المساعدة الموعودة لكل من تركيا والأردن ولبنان لإبقاء السوريين فيها.
التعليمات بالعربية:
التعليمات بالإنجليزية:
التعليمات بالفارسية: