بين واشنطن وموسكو تم التوصل في ميونخ إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية في سوريا في أجل لا يتجاوز الأسبوع، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى
بين واشنطن وموسكو تم التوصل في ميونخ إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية في سوريا في أجل لا يتجاوز الأسبوع، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وذلك بهدف استئناف محادثات لانهاء النزاع وإيقاف تدفق نزوح وهجرة عشرات آلاف السوريين يوميا
وتطالب الدول الغربية باستمرار بوقف حملة الغارات الجوية الروسية، المرافقة لهجمات برية واسعة لقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المقاتلين من المعارضة في حلب وريفها الشمالي
ويشمل وقف الأعمال العدائية جميع أطراف النزاع باستثناء جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية
ويقول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتنبرغ: تمثل الحرب في سوريا السبب الرئيسي الذي يغذي أزمة المهاجرين واللاجئين في أوروبا. وبالتالي فإنني أرحب كثيرا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه البارحة في ميونخ. إن أهم شيء الآن هو التنفيذ بطبيعة الحال، وأن يترجم هذا الاتفاق إلى واقع على الأرض
واعتبرت ألمانيا أنه على روسيا أن تثبت عبر أفعال ملموسة سعيها لتطبيق الاتفاق
في الأثناء تجتمع سبع عشرة دولة عضو في المجموعة الدولية لدعم سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف، بهدف تطبيق الخطة الانسانية لاتفاق ميونيخ
وكانت مفاوضات بين الفرقاء السوريين علقت بداية الشهر الحالي في جنيف، بسبب هجوم عسكري لقوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي، وقد استهدف بصفة خاصة مقاتلي المعارضة من الجيش السوري الحر
وترفض موسكو أن يكون رحيل الرئيس السوري بداية لحل الأزمة السورية، فيما يؤكد الغرب أن حلا دائما في سوريا أمر مستحيل مع بشار الأسد
من جانبها تطالب المعارضة بإشارات إنسانية ملموسة ووقف القصف قبل استئناف المفاوضات، المؤجلة مؤقتا ليوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي
إلى ذلك يدرس حلف الأطلسي إمكانية الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت جددت السعودية عرضها بنشر قوات على الأرض في سوريا، تحت قيادة التحالف