ليخ فاليسا الرئيس السابق لبولندا الحائز على جائزة نوبل للسلام ومؤسس نقابات “تضامن” العمالية والذي يعد بمثابة اسطورة حية في المعركة التي اطاحت
ليخ فاليسا الرئيس السابق لبولندا الحائز على جائزة نوبل للسلام ومؤسس نقابات “تضامن” العمالية والذي يعد بمثابة اسطورة حية في المعركة التي اطاحت بالانظمة الشيوعية في اوروبا الشرقية كان مخبرا سريا لاجهزة الامن الشيوعية ما بين عامي 1970 و1976 بناءً على وثائق تحدث عنها المعهد الحكومي الوطني للذكرى في بولندا.
رئيس المعهد الوطني للذكرى لوكاش كامينسكي:
“في مجلد خاص وجدنا مظروفا فيه اقرار بخط اليد للالتزام بالتعاون مع اجهزة الامن السرية الشيوعية وموقع باسم ليخ فاليسا أو “بوليك” ومن بين الوثائق ايضا كان هناك تأكيد كتابي على تلقيه اموالا موقع باسمه المستعار “بوليك”. في ملف التشغيل بشأن التعاون السري هناك 279 صفحة باغلفة اصلية بما فيها تقارير من المتعاون السري “بوليك”.”
وكان فاليسا قد اعترف في وقت سابق أنه وقع على اقرار للعمل كمخبر لكنه اصر مرارا على عدم قيامه بهذا الدور.
وكانت محكمة خاصة قد برأته عام 2000 من تهمة العمل كمخبر لاجهزة الامن الشيوعية بسبب عدم وجود أدلة على ذلك.
وعثر الادعاء البولندي على الوثائق الاخيرة في منزل الجنرال الراحل تشيسلاف كيستشاك، الذي كان وزيرا للداخلية إبان الحقبة الشيوعية..
