"أوراق بنما " تحدث هزة عالمية وتحرك القضاء لفتح التحقيقات

"أوراق بنما " تحدث هزة عالمية وتحرك القضاء لفتح التحقيقات
بقلم:  Rachid Said Guerni مع الوكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

11مليون ونصف المليون، هو عدد الوثائق التي تحصل عليها الاتِحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واحدة من أكبر عمليات التسريب والكشف الإعلامي لفضائح

اعلان

11مليون ونصف المليون، هو عدد الوثائق التي تحصل عليها الاتِحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واحدة من أكبر عمليات التسريب والكشف الإعلامي لفضائح فساد سياسي عالمي. الوثائق المسرَّبة من مكتب المحاماة البنمي “موساك فونسيكا” نشرت في أكثر من مئة وسيلة إعلامية في 79 بلدًا حول العالم.

مارينا ووكر غيفارا، نائبة مدير الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين:
“الشركات التي تُقام في بلاد خارج أطرها القضائية والمعروفة بالأوفشور معروفة بإعادة بناء نفسها بسرعة مذهلة بمجرد تعرضها للتسريبات، هي توظف محامين ومحاسبين وتدفع لهم أجورا كبيرة من أجل استحداث الطرق الجديدة لتهريب الأموال، ولكن أجلا أم عاجلا ومع ارتفاع عدد الوثائق وتعزيز التعاون بين الصحفيين المحققين سيكون من من الصعب إخفاء هذه الأسرار طويلا.”

التحقيق الصحفي استمر عاما كاملا وكشف عن شبكة من التعاملات المالية السرية تورط فيها عدد من النخبة العالمية من بينهم مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري، ورئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، بالاضافة إلى عدد من مشاهير الرياضة والسينما.
وثائق باناما كما تسمى إعلاميا أحدثت زلزالا قويا في مختلف بلدان العالم وتناولته مختلف وسائل الإعلام العالمية، صحيفة الغارديان البريطانية ربطت ثروة بوتين بهذه الوثائق رغم عدم ظهور اسمه وعللت ذلك بتورط مقربيه في صفقات مشبوهة لا يمكن أن تتم دون موافقته.
ومنذ نشر التسريبات الأولى، فتحت دول، من بينها النمسا وهولندا وأستراليا وفرنسا وبنما، تحقيقات في القضية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بوروشينكو يرفض اتهامات بالفساد على خلفية تسريبات "بنما ليكس"

مظاهرات في ايسلندا للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء سيغموندور ديفيد غونلوغسون

رئيس الوزراء الايسلندي سيغموندور ديفيد غونلوغسون لصحفي سويدي :" وكأنك تتهمني بشئ ما ! "