البرازيل: بين مؤيد ومعارض لقرارمجلس النواب بإقالة الرئيسة "ديلما روسيف"

البرازيل: بين مؤيد ومعارض لقرارمجلس النواب بإقالة الرئيسة "ديلما روسيف"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الآلاف من انصار الرئيسة روسيف تظاهروا في العاصمة برازيليا اعتراضا على تصويت مجلس الشيوخ اليوم، حاجز معدني فصل بين المؤيدين والمعارضين.ووضعت شاشات

اعلان

الآلاف من انصار الرئيسة روسيف تظاهروا في العاصمة برازيليا اعتراضا على تصويت مجلس الشيوخ اليوم، حاجز معدني فصل بين المؤيدين والمعارضين.ووضعت شاشات عملاقة لمتابعة نقاشات مجلس الشيوخ وما ان اعلنت النتيجة النهائية حتى بدأ انصار الرئيسة بالانسحاب من المكان وقد بدت عليهم خيبة الامل.

تشهد البرازيل ،التي تضم مئتي مليون نسمة ،انقساما حادا حول أزمة إقالة الرئيسة البرازيلية التي تشل هذا البلد العملاق في اميركا اللاتينية بالتزامن مع فضيحة فساد هائلة وانكماش اقتصادي غير مسبوق.

روسيف التي دخلت التاريخ في ألفين وعشرة كأول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل، في وضع حرج جدا خصوصا بعد تصويت اعضاء مجلس الشيوخ بالاكثرية البسيطة لمصلحة اقالتها من اجل توجيه التهمة اليها رسميا وابعادها عن الحكم . تقول هذه المتظاهرة المؤيدة للروسيف:“مجلس الشيوخ هو مجلس فاشي، يريد أن يحدث إنقلابا على الديموقراطية في البرازيل. لكنهم لن ينجحوا في إحداث ذلك لأننا سنقاوم في جميع أركان البلاد من أجل احياء الديموقراطية”.

شعبية روسيف كانت قد تراجعت في ألفين و خمسة عشر الى مستوى قياسي بلغ عشرة بالمئة، ثم سجلت تحسنا طفيفا في نيسان/ابريل .يرغب اكثر من ستين بالمئة من البرازيليين برحيلها.

تضيف هذه المتظاهرة:” لن نستسلم ولن نيأس، المعركة مستمرة، وستستمر البرازيل في التقدم إلى الأمام”.

تعود ازمة البرازيل الى فترة اعادة انتخاب روسيف. لكنها تصاعدت في آذار/مارس بتظاهرات هائلة تطالب برحيلها خصوصا بعد تعيين راعيها الرئيس السابق ايناسيو لولا دا سيلفا في الحكومة وتهمت الفساد التي وجهت إليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان البرازيلي يصوت بأغلبية ساحقة لإقالة الرئيسة "ديلما روسيف"

البرازيليون يحتفلون بقرار مجلس النواب باقالة روسيف

مجلس النواب البرازيلي يقول "نعم" لإقالة ديلما روسيف في انتظار حسم مجلس الشيوخ