تظاهر الاف الاشخاص في مختلف المدن الفرنسية تلبية لدعوة نقابات عمالية للاحتجاج على مشروع قانون العمل الذي تصر عليه الحكومة الاشتراكية.
تظاهر الاف الاشخاص في مختلف المدن الفرنسية تلبية لدعوة نقابات عمالية للاحتجاج على مشروع قانون العمل الذي تصر عليه الحكومة الاشتراكية.
Anarcho-syndicalists in Paris during #LoiTravail protest. #manif26mai#OnArreteToutpic.twitter.com/E00OLowqG7 via
VBoudghene</a></p>— Proletarian Rage (
proletarianrage) May 26, 2016
دعوة رئيس الوزراء مانويل فالس لاجراء تعديلات على مشروع القانون دون تغيير في إطاره لم تلق اذانا صاغية من النقابات التي ترى في القانون اهدارا لحقوق العمال.
Students and unions back on the streets of #Paris to protest government labour reforms #LoiTravailpic.twitter.com/wBOV4RSgDQ
— Joseph Bamat (@josephbamat) May 26, 2016
جان كلود مايي الامين العام لنقابة “إف أو”
“لدينا رئيس وزراء عنيد يقول إنه يمكنه إجراء تعديل بسيط على المادة التي تتسبب في معظم المشكلات لكن دون تغيير الجوهر. الرد من قبلنا هو لا. طالما هو عنيد فان النزاع سيستمر.”
فيليب مارتينيز الامين العام لنقابة “سي جي تي”:
“أكثر من 70% يؤيدون سحب مشروع القانون، وهو مخالف عما يصدر عن المسؤولين الرسميين الذين يقولون إننا أقلية أو فئة أو شيء من هذا القبيل.”
احتجاجات الخميس لم تمر كسابقاتها دون وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي اعلنت اعتقال 16 شخصا على الاقل في العاصمة باريس.
Police violence in #Paris during labor reform protest. #manif26mai#LoiTravail#violencespolicieres via
VBoudghene</a> <a href="https://t.co/IiJP4v5P0v">pic.twitter.com/IiJP4v5P0v</a></p>— ѕyndιcalιѕт (
syndicalisms) May 26, 2016
أما في مدينة بوردو جنوب غرب البلاد فقام نحو 100 شخص بالحاق اضرار بمركز للشرطة واتلاف احدى سيارتها.
وقدرت مصادر نقابية عدد المشاركين في مظاهرات باريس بنحو 100 ألف شخص، فيما قالت الشرطة إن العدد لا يتجاوز 19 الف شخص.
وزادت وتيرة الاحتجاجات خلال الايام الماضية ضد قانون العمل مع تنظيم نقابات لسلسلة من الاضرابات في مواقع نفطية ومحطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية ما دفع البلاد لاستخدام احتياطها الاستراتيجي من المواد النفطية