منسوب المياه في نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس يتراجع تدريجيا مثيرا الارتياح في نفوس السكان والسلطات، فيما ما زالت الفيضانات تهدد منطقتيْ لا سين ماريتيم (Seine-Maritime) ولور (l'Eure) القريبتيْن
منسوب المياه في نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس يتراجع تدريجيا مثيرا الارتياح في نفوس السكان والسلطات، فيما ما زالت الفيضانات تهدد منطقتيْ لا سين ماريتيم (Seine-Maritime) ولور (l’Eure) القريبتيْن من باريس.
العواصف المطرية والسيول أودت بحياة أربعة أشخاص في فرنسا خلال الأيام الماضية وخلَّفت أربعة وعشرين جريحا، فضلا عن اضطرار السلطات إلى إجلاء عشرين ألف شخص من بيوتهم وإيوائهم في مراكز استقبال مؤقتة حسب تصريحات رئيس الحكومة مانويل فالز أمس السبت الذي دعا خلال زيارته المناطق المنكوبة إلى وقف الاحتجاجات ضد قانون العمل، لأن الظرف غير لائق برأيه. وقال:
“معاقبة مستخدمي وسائل النقل في باريس وما جاورها الذين يتعرضون للعواصف والفيضانات هذا أمر غير ممكن القبول به، لذا أدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وتعليق هذه الحركة بل وقفها في أقرب وقت”.
في ضاحية فيل نوف سان جورج جنوب باريس، الوضع أسوأ والمخاطر ما زالت عالية بعد أن أغرقت السيول طرقات وشوارع وغمرت أحياء برمتها حتى أن التنقل لم يعد ممكنا إلا بواسطة الزوارق التي تقودها فرق الإغاثة لإجلاء العالقين.
مناطق أخرى من فرنسا تواجه مخاطر أقل وإن كانت تضررت بنسب متفاوتة من الفيضانات مع استمرار تهاطل الأمطار فيها.