مباراة فرنسا-ألبانيا في مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا في إطار بطولة الأمم الأوربية تستدعي تعبئة أمنية ضخمة.
مباراة فرنسا-ألبانيا في مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا في إطار بطولة الأمم الأوربية تستدعي تعبئة أمنية ضخمة. أنصار المنتخب الألباني جاءوا بكثافة لمؤازرة منتخب بلادهم التي تشارك في اختبارها القاري الأول:“ننتظر عرضا ممتعا، هذا هو الأهم، ثم انتصار ألبانيا، نتمنى ذلك، أعتقد أننا نستحق الفوز“، قال أحد المشجعين الألبان. “نريد لعبا نظيفا ومن دون أيّ عنف. لعب نظيف من أجل الكرة إن أمكن، والفوز للأفضل، ولكن ألبانيا ستفوز“، أضاف مشجع ألباني آخر.
السلطات الفرنسية لا ترغب في تكرار سيناريو السبت الماضي، الذي شهد مواجهات عنيفة بين مشجعين روس وانكليز وتحولت إلى أعمال شغب في محيط المرفأ القديم في مرسيليا، كما تجددت المواجهات على هامش مباراة البلدين في ملعب فيلودروم في مرسيليا وأسفرت عن إصابة خمسة وثلاثين شخصا بجروح. ونقل سبعة أشخاص إلى المستشفى ثلاثة منهم في حالة خطرة.
“بالنسبة لي التقليد يكمن في الترحيب بالفريق الفرنسي عندما يكون في الفندق، وذلك لأنه من العادة يوم المباراة تنظيم نزهة دائما، ولكن حاليا، وبالنظر إلى السياق الحالي والتهديدات الإرهابية وغيرها من المشاكل الأخرى، لا توجد نزهة، ولكن لا يهم، أنا هنا لتشجيع “الزرق“، هذا كل شيء“، قال أحد المشجعين الفرنسيين.
فرنسا المضيفة تبحث عن تأكيد بدايتها الجيدة وضمان مقعدها في الدور الثاني من كأس أوربا التي تحتضنها حتى العاشر من تموز-يوليو المقبل، فهل ينجح الديك الفرنسي في تحقيق ذلك؟