موسكو: لا القوات الروسية ولا دمشق قصفوا القافلة الإنسانية

موسكو: لا القوات الروسية ولا دمشق قصفوا القافلة الإنسانية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الأمم المتحدة تعلق عملية إرسال قافلات المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعدما تعرضت قافلة في بلدة أورم الكبرى في حلب مساء الأثنين، بعد ساعات من إعلان انتهاء الهدنة من طرف دمشق، إلى قصفٍ مجهول المصدر يُعتق

اعلان

الأمم المتحدة تعلق عملية إرسال قافلات المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعدما تعرضت قافلة في بلدة أورم الكبرى في حلب مساء الأثنين، بعد ساعات من إعلان انتهاء الهدنة من طرف دمشق، إلى قصفٍ مجهول المصدر يُعتقَد أن يكون روسيًا أو سوريًا نظاميًا، أدى إلى مقتل نحو عشرين من مرافقي القافلة على الأقل والإضرار بثماني عشرة شاحنة من الشاحنات الثلاثين التي شكَّلت البعثة الإنسانية.

موسكو قالت بعد تحقيقها في الحادث لا القوات الروسية ولا نظيرتها السورية قصفت القافلة الإنسانية، فيما عبَّرتْ واشنطن عن “استيائها“، على حد تعبير السلطات الأمريكية التي أوضحت على لسان وزير خارجيتها جون كيري إنها “ستُعيد النظرَ” في إمكانية تعاونها مستقبلاً مع موسكو في الملف السوري. وأكدت دمشق، من جهتها، أنها لم تقصف القافلة.

وزير الشؤون الخارجية الامريكي جون كيري قال مُعلِّقًا على الحادث:

“الشيء المهم هو أن الروس بحاجة إلى التَّحَكُّم في الأسد الذي يقصف دون تمييز كما هو واضح، بما في ذلك القوافل الإنسانية. فلننتظر ونتابع الوقائع ونرصدها. نحن بحاجة لنعرف أين نحن، بعدها نَحْكُم”.

كيري أوضح أن وِجهة القافلة الإنسانية كانت، على حد قوله، “معروفة للنظام السوري وروسيا، ومع ذلك فإن هؤلاء العاملين في الإغاثة قُتِلوا وهُم يحملون المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري”.

المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارِض أعلن من مقره في بريطانيا أن متطوعين ناشطين ضمن الهلال الأحمر العربي السوري وسائقين لقوا حتفَهم في القصف الذي تعرَّضتْ له القافلة الإنسانية.

المأساة السورية قتلت منذ بدايتها أكثر من ثلاثمائة ألف شخص، ونهايتُها لا تبدو بعد قريبة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قصف جوي على محافظة حلب يقتل 32 مدنياً ويستهدف قافلة مساعدات انسانية

الجيش السوري يعلن انتهاء سريان الهدنة الموقعة بموجب روسي- أميركي

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران