كلينتن نحو الأفضل، والجمهوريون يخشون الأسوأ

كلينتن نحو الأفضل، والجمهوريون يخشون الأسوأ
بقلم:  Euronews

في آخر استطلاعات للرأي حظيت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتن، بدعم ستة وأربعين في المائة من أصوات الناخبين المحتملين، مقابل خمسة وثلاثين في المائة لمنافسها الجمهوري دونال

في آخر استطلاعات للرأي حظيت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتن، بدعم ستة وأربعين في المائة من أصوات الناخبين المحتملين، مقابل خمسة وثلاثين في المائة لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب

وأجري الاستطلاع نهاية الأسبوع الماضي، بعد نشر شريط فيديو يعود إلى سنة ألفين وخمسة ويتضمن كلاما سوقيا لترامب تجاه النساء، لكن بعد المناظرة الثانية، تبدو الأمور حسمت لفائدة كلينتن في ثلاث ولايات هي ميشيغن وويسكنسن ومينيسوتا، فيما يتقدم ترامب في ميسوري

ويقول موفد يورونيوز في واشنطن شتيفان غروبه: قبل أربعة أسابيع من موعد الانتخابات تبدو الأفضلية الآن مرجحة لفائدة هيلاري كلينتن. ويأتي ذلك في أعقاب المناظرة الثانية وتداعيات التسجيل الخاص بدونالد ترامب، وهو يقدم تعليقات مثيرة للشهوة الجنسية بحق النساء

وتشير آخر الاستطلاعات تقدم كلينتن بنحو إحدى عشرة نقطة، وأحيانا هي تتقدم بأربع عشرة نقطة، ولم يشهد التاريخ الأمريكي المعاصر أن انقلب توجه نجاح السياسيين في شهر أكتوبر، وعلى أية حال هذه ليست سنة انتخابات عادية، فدونالد ترامب لم يستسلم، ووعد بحملة شرسة إلى أن تنتهي النتائج المريرة، حتى وإن تطلب الأمر ضرب الجمهوريين الذين يرفضون تأييده. وتخشى مؤسسة الحزب الجمهوري الآن وقوع خسائر فادحة في الانتخابات، كما تخشى المقولة السياسية: الجيد نحو الأفضل، والرديء نحو الأسوأ

مواضيع إضافية