انتقاما لمقتل أحد قيادي تنظيم “داعش” في وسط افغانستان، قتل مسلحون ينتمون إلى التنظيم مالا يقل عن 30 قرويا بالرصاص بينهم أطفال بعدما عملية اختطافهم.
انتقاما لمقتل أحد قيادي تنظيم “داعش” في وسط افغانستان، قتل مسلحون ينتمون إلى التنظيم مالا يقل عن 30 قرويا بالرصاص بينهم أطفال بعدما عملية اختطافهم.
وتأتي هذه العملية الإنتقامية الوحشية ردا على تنفيذ قوات الأمن بمساعدة قرويين عملية قتل خلالها قيادي في تنظيم داعش يدعى “فاروق”. وقد جرت العملية في ولاية غور المعزولة في وسط البلاد والواقعة بين العاصمة كابول ومدينة هراة الكبيرة إلى الغرب. أحد سكان المنطقة قال:” نريد من الحكومة أن تطلق عملية عسكرية ضد الارهابيين وهذه المجموعة المتوحشة، والتي تقتل شعبنا.”. وقد سارعت طالبان الى النأي بنفسها عن المجزرة التي استهدفت المدنيين معظمهم من القرويين والرعاة.
وكان تنظيم داعش قد اعلن في السابق مسؤوليته عن اعتداءين كبيرين استهدفا الطائفة الشيعية في كابول، أحدهما في تموز/يوليو و قتل فيه 85 قتيلا وأكثر من 400 جريح، والثاني في 10 تشرين الاول/اكتوبر، وأوقع 18 قتيلا و50 جريحا.