انشغال إيطالي وأوروبي تتسبب فيه نتائج الاستفتاء بشأن الإصلاحات الدستورية في إيطاليا ورحيل رئيس الوزراء ماتي�
انشغال يسود في إيطاليا الرسمية والشعبية بعد استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينتزي إثر رفض إصلاحاته الدستورية من طرف الناخبين الإيطاليين في استفتاء اعتُبِر أيضا رفضا لإصلاحاته الاقتصادية، مما قد يُفضي إلى انتخابات تشريعية مسبَقة قد يفوز بها المعادون للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي ويتكرر سيناريو الـ: “بريكزيت”.
هذا الأخير لا يبدو مطمئنا لهذا التطوُّر السياسي، الذي يأتي بعد عامين ونصف العام من حُكم رينتزي، وإن أظهر ثقة في أن البناء الأوروبي لن يتأثر بنتائج الاستفتاء الإيطالي رغم هذا الظرف الذي تتصاعد فيه موجة التشكيك في نجاعة المشروع الأوروبي في أوساط الأوروبيين.