الكاميرات رصدت أنيس العامري بعد هجوم برلين في لِيون الفرنسية ومِيلانو الإيطالية

الكاميرات رصدت أنيس العامري بعد هجوم برلين في لِيون الفرنسية ومِيلانو الإيطالية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المحققون الإيطاليون والألمان يحاولون التوصل إلى تحديد دقيق للمسار الذي سلكه المنفذ المفترَض لهجوم برلين الأخير بشاحنة بعد الانتهاء من عمليته من أجل الاستقصاء إن لم يحظ بمساعدة لوجستية من قِبل أشخاص آخ

اعلان

المحققون الإيطاليون والألمان يحاولون التوصل إلى تحديدٍ دقيق للمسار الذي سلكه المنفذ المفترَض لهجوم برلين الأخير بشاحنة بعد الانتهاء من عمليته من أجل الاستقصاء إن لم يحظ بمساعدة لوجستية من قِبل أشخاص آخرين سمحت له بالإفلات من المطاردة الأمنية.

الشرطة الإيطالية عرضت صُوَرا للتونسي أنيس العامري وهو يخرج من محطة ميلانو، قبل توجهه إلى بلدة سِيسْتُو القريبة، التَقَطتْها كاميرات الحراسة في يوم الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري على الواحدة صباحًا.

القرائن المتوفرة، حسب الأمن الفرنسي والألماني والإيطالي، تؤكِّد حلول العامري بمدينة ليون في جنوب شرق فرنسا عائدا من برلين حيث تكون كاميرات محطة القطار “ليون- بارْدْيو“، وسط المدينة، قد رصدتْهُ وهو يدخل المحطة. العامري ركب بعدها قطارا إلى بلدة شامْبِيرِي، ومنها اشترى تذكرة إلى ميلانو الإيطالية حيث قُتِل في عملية تَحَقُّقٍ من هويته من طرف شرطييْن في إحدى ساحات سِيسْتُو.

أنيس العامري يُشتبَه فيه تنفيذ عملية الدهس الأخيرة في برلين التي أودت بحياة اثني عشر شخصا وخلَّفت نحو خمسين جريحا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شمعدان ضخم في برلين ترحما على أرواح ضحايا هجوم برلين

كاميرات المراقبة تؤكد عبور انيس العامري لفرنسا قبل توجهه إلى إيطاليا

مئات التونسيين يتظاهرون أمام البرلمان رفضاً لفتح "باب التوبة" أمام المتشددين