طبيب منظمة الصليب الأحمر الدولي، في موقع أربيل، سجل استقبال أول إصابات يتوقع أنها ناتجة عن استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الموصل.
طبيب منظمة الصليب الأحمر الدولي، في موقع أربيل، سجل استقبال أول إصابات يتوقع أنها ناتجة عن استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الموصل.
الإصابات الأولى ظهرت علاماتها على صبي في الحادية عشرة من العمر وآخر بلغ شهرا واحدا، يعانيان من ضيق في التنفس وتقرحات على الجلد، إضافة إلى عشر إصابات مختلفة.
الطبيب أشار إلى أنه لم يتم تحديد طبيعة المادة بعد لكنها عوملت على أساس أنها هجوم كيميائي.
الجرحى جاؤوا من مناطق مختلفة شرق الموصل تعرضت للقصف بقذائف بالهاون، أحسوا بعدها برائحة غريبة.
مواطنة عراقية تبلغ 90 سنة – خطلة علي العبد الله، تقول:
“لم أر خلال حياتي كلها حربا مثل هذه، حتى خلال حكم صدام حسين، لم نشعر بالخوف الذي نعيشه اليوم. حقا كانت هناك حروب عديدة وقتل فيها الكثير من أبنائنا، لنها كانت تختلف عن هذه الحرب”.
من السابق لأوانه الحديث عن المتهم بتنفيذ الهجمات الكيميائية لكن القذائف سقطت على مناطق شرق الموصل من الغرب.