اعلنت وزراة الداخلية الفرنسية الاحد ان نسبة التصويت في الدورة الاولى للانتخابات الفرنسية وصلت الى ثمانية وعشرين بالمئة مع انتصاف النهار، وهي نسبة تجاوزت بقليل النسبة في انتخابات 2012.
لكن عددا كبيرا من اصحاب حق الاقتراع لم يقرروا بعد لمن يعطون صوتهم بين الاحد عشر مرشحا، في ظل حالة الطوارىء وتدهور الامن والوضع الاقتصادي والاصوات الداعية للخروج من الاتحاد الاوروبي.
وابدى مواطنون بمدينة ليون رأيهم في الانتخابات وأعربوا عن قلقهم من غياب التغيير:
ما الذي حصلنا عليه؟ هل سيقوم الرئيس الجديد بأفضل مما كان عليه سابقه، هولاند لم يفعل اي شيء، اي شيء، لم ارد ان اصوت لكني عدلت عن رأيي وسأصوت”.
“هذه المرة الاولى التي اتردد بها في الانتخابات، من الصعب جدا ان تختار اليوم”.
“لا ادري ان كان المرشحون سيقدمون شيئا، كل شيء يجب ان يبنى من جديد، على المستوى الاوروبي، نحن المزارعون، نعتمد كثيرا عليهم، قرارنا لم يعد بأيدينا”.
“نأمل ان تتحسن احوالنا، ولو قليلا، ومن يعمل يتقاضى اجر ما عمل”.
“لا اعرف ان كنا نستطيع الانتظار لشيء ام لا، لدي انطباع ان من يفوز بالرئاسة لن يغير الكثير، لذلك من الصعب الاختيار بين المرشحين، ولسوء الحظ يمكن ان يكون التصويت من دون اقتناع بالمرشح”.
تقول موفدة يورونيوز سيمونا فولتا:
“اكثر من ربع الناخبين لم يقرروا لمن سيصوتون ومع نسبة الامتناع عن التصويت التي قد تصل الى 28% كما سجلت في 2002، فان نتيجة الدورة الاولى من الانتخابات غير مؤكدة اكثر من اي وقت مضى”.
الحيرة وعدم اقتناع ربع الفرنسيين تصعب الاختيار بين أحد عشر مرشحا للاليزيه

بقلم: Euronews