الصين بثقلها في قلب إفريقيا

بتمويل صيني، دشنت كينيا خطا حديدا بكلفة نحو ثلاثة مليارات يورو، يربط بين العاصمة نيروبي بميناء مومباسا. ويعد المشروع أضخم بنية تحتية في البلاد منذ استقلالها، قبل ما يزيد عن نصف قرن.

الخط الحديدي هو جزء من مشروع الصين المعروف ب“حزام واحد وطريق واحد“، وهو مبادرة تقوم على مشاريع لإنشاء سلسلة من البنى التحتية بمليارات اليورو، بهدف تطوير الطرق التجارية برا وبحرا، بين وأوروبا وآسيا وإفريقيا.

ويتوقع أن يربط الخط الحديدي في العاصمة الكينية مع أوغندا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وأثيوبيا، وبذلك يمكن لميناء مومباسا الواقع على ساحل المحيط الهندي، أن يكون البوابة التجارية لشرق إفريقيا مع الصين ودول أخرى.

مسافة 472 كلم سيطويها القطار في 4 ساعات بدلا من 12 على الخط الذي شيده المستعمر البريطاني منذ أكثر من قرن، وكان يربط بين مومباسا وعاصمة أوغندا.