كثيرة هي المنتجات التي لا تلق رواجا في الأسواق، فيكون مصيرها النسيان والاندثار. لكن يبدو أنها نجحت أخيرا بانتزاع مكانة مرموقة في متحف للفشل في مدينة هلسينغبورغ السويدية
وفقا للقائم على المتحف، أخصائي علم النفس السريري صامويل ويست، يهدف المشروع إلى فهم أسباب هذه الإخفاقات: “الابتكار يتطلب الفشل. إذا لم نخف من الفشل، لا يمكننا الابتكار. أريد تشجيع الشركات على التعلم بشكل أفضل من فشلهم وعدم تجاهلها أو التظاهر بأنها لم تكن موجودة.”
ومن بين 50 قطعة معروضة في “متحف الفشل“، قطع مميزة تحظى باهتمام الزوار كلعبة Donald Trump Board Game، التي أطلقها ترامب عام 1989 وهي لعبة جماعية تشبه المونوبولي لكنها أشد تعقيدا.
في المتحف نجد أيضا منتجات الكترونية لم تنجح في الأسواق كالحاسوب اللوحي Newton MessagePad. وهو أول حاسوب لوحي “تابلت” تصدره شركة آبل عام 1993 لكنه لم ينجح لغلاء سعره.
ونجد منتجات غذائية عرفت أيضا طريق الفشل كمشروب “بلاك كوفي” بنكهة الكوكاكولا ومشروب الصودا “كريستال بيبسي” الخالي من الكافيين.
كما تسجل شركة هارلي ديفيدسون لصناعة الدراجات النارية المميزة حضورا مميزا من خلال عطور “إيو دي تواليت” للرجال التي أنتجتها الشركة في منتصف التسعينات.
يقول ويست “لقد كره الجمهور هذا المنتج. فقد كان لديهم زينة أعياد الميلاد ودمى باربي وكافة أنواع لأشكال الأخرى التي تحمل شعار هارلي ديفيدسون وهذا نوع من الاستهانة بالعلامة التجارية”.