تحذيرات من ظاهرة انتشار غش الاضاحي في المغرب

تحذيرات من ظاهرة انتشار غش الاضاحي في المغرب
Copyright 
بقلم:  محمد إلهامي مع وكالة الاناضول
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

حذر مدافعون عن حقوق الحيوان في المغرب من تنامي ظاهرة غش بيع الاضاحي بعدد من المدن المغربية.
.
وتشير تقديرات وزارة الفلاحة (الزراعة) المغربية، إلى أن الطلب على الماشية خلال عيد الأضحى، يبلغ 5 ملايين و430 ألف رأس، منها 4 ملايين و900 ألف رأس من الأغنام، و530 ألف رأس من الماعز.

ويبلغ قطيع الغنم والماعز في البلاد، نحو 25 مليوناً و470 ألف رأس، بينها 19 مليونا و870 ألف رأس من الأغنام، و5 ملايين و600 ألف رأس من الماعز.

وفي حوار مع موقع وكالة الاناضول قال حفيظ المباركي، وهو فلاح اعتاد تربية الأضاحي وبيعها سنويا: “للأسف هناك من يسيء إلينا بممارساته التي لا تحترم حقوق المستهلكين”.

وأضاف حفيظ للأناضول، “أتحدث عن المضاربين وبعض الفلاحين الذين لا يستحضرون ضمائرهم وهم يقدمون على ممارسات منافية للأخلاق”.

وتابع: “أساليب النصب والاحتيال تتعدد، منها استعمال بعض المواد لنفخ الأضحية، كالماء والملح، وهناك من يستعمل الخميرة.”

طرق غش الاضاحي في بعض الدول العربية

1-يلجأ البعض إلى إضافة الملح إلى الماء الذي تشربه الاغنام بهدف تسمين الذبيحة وهو ما يمثل خطرا كبيرا على الاغنام حسب الاطباء البيطريين.

2-يعمد بعض تجار الاغنام إلى استعمال بعض الأدوية المتضمنة للبروتينات والهرمونات قبل حلول عيد الاضحى لزيادة وزن الاضحية واضفاء هيئة جذابه لها امام الزبائن.

3-البعض يلجأ إلى ضرب الذبيحة المريضة لمنعها من الاستلقاء على الارض أمام الزبائن وإيهامهم بانها في صحة جيدة.

4- ومن الاساليب المتبعة في غش الاضاحي أيضا هناك رفع الذبيحة إلى أعلى اثناء عرضها على الزبون ما يسمح بدفع الجهاز الهضمي إلى مؤخرة الخروف ما يسمح باظهاره في مظهر سمين.

شارك هذا المقالمحادثة