أكدت ملكة جمال ميانمار أنها جردت من لقبها كملكة جمال للبلاد بسبب مقطع فيديو شاركت فيه، واتهمت من خلاله "جيش انقاذ الروهينغا" بالمسؤولية عن العنف الذي تشهده منطقة راخين.
تمّ تجريد ملكة جمال ميانمار من لقبها على خلفية نشرها لمقطع فيديو يتهم ما “جيش إنقاذ الروهينغا” بالمسؤولية عن العنف الدائر حالياً في إقليم راخين غرب البلاد. ونشرت ملكة جمال ميانمار، شوي إين سي، مقطع الفيديو على الإنترنت الأسبوع الماضي، موجهة من خلاله اتهاما لجيش إنقاذ “الروهينغا” بالعمل على استمرار الاضطرابات.
ويشهد إقليم راخين موجة تطهير عرقي وتهجير قسري يقوم بها الجيش النظامي في ميانمار ومليشيات بوذية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، وهو ما أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف منهم، بحسب تقارير إعلامية وبيانات صادرة عن منظمات وجمعيات تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
شاهد | تجريد ملكة جمال ميانمار من لقبها بسبب الروهينجاhttps://t.co/N99Ep2lhP4pic.twitter.com/cYQoXUrr5D
— الأمير كمال فرج (@AlamirKamal) 3 octobre 2017
ومنذ الأحد الماضي لم تعد شوي إين سي، البالغة من العمر 19 عاماً، ملكة جمال ميانمار حيث اعتبر القائمون على المسابقة أنها “انتهكت قواعد العقد، ولم تتصرف كنموذج يُحتذى به“، دون ذكر مقطع الفيديو الذي نشرته إين سي، والتي بدت مقتنعة بما قامت به حيث أكدت في صفحتها على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي أنّ نشر الفيديو كان وراء تجريدها من اللقب.
وأشار بيان على نفس الموقع إلى أنّ نشر الفيديو لا يمثل في ايّ حال من الأحوال سببا لحرمان شوي إين سي من الصورة اللائقة لها كمتسابقة، وهي مضطرة باعتبارها مواطنة تنتمي لميانمار لاستخدام شهرتها في قول الحق علنا أمام الأمة.
وقالت ملكة الجمال المجردة من اللقب في الفيديو المصور، الذي نشرته على صفحتها بوقع “فيسبوك” الأسبوع الماضي: “إنّ جيش إنقاذ الروهينغا يماثل أسلوب الخلافة في هجماته التي تجاوزت الحدود”. واتهمت شوي إين سي، التي كانت تتحدث باللغة الإنجليزية جيش الروهينغا ومؤيديه بشن حملة إعلامية يبدو من خلالها مدبرو العنف والإرهاب كضحايا مضطهدين.