أفادت مصادر إعلامية كورية جنوبية أن قراصنة معلوماتية سرقوا مئات الوثائق العسكرية الكورية الجنوبية المصنفة، بما فيها خطط عمل أعدت مع واشنطن في حال وقوع حرب محتملة.
وذكرت صحيفة “شوسون البو” نقلا عن نائب برلماني في الحزب الحاكم في سيول، أن القراصنة الكوريين الشماليين تمكنوا من الدخول على الشبكة المعلوماتية الداخلية للجيش في 2016، ونقلوا 235 جيغابيت من المعطيات الحساسة.
ومن بين تلك الوثائق وفق المصدر ذاته يوجد المخطط العملي 5015، وهو آخر مخطط عمل أمريكي كوري جنوبي، أعد للتعامل مع حرب محتملة ضد كوريا الشمالية، ويتضمن المخطط تنفيذ هجمات لتصفية القائد الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
وقد تم الكشف عن هذه المعلومات في وقت تصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بفعل تبادل التهديدات المتكررة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكوريا الشمالية، التي تواصل برامجها النووية والصاروخية رغم العقوبات الدولية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الخطة الطارئة للقوات الخاصة قد سرقت، إلى جانب معلومات تتعلق بالتدريبات العسكرية السنوية الأمريكية الكورية الجنوبية، وكذلك معلومات بشأن المنشآت العسكرية والمحطات الكهربائية الرئيسية.
ولكوريا الشمالية وحدة مكونة من 6800 مختص في الهجمات الالكترونية، وفق وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، وهي وحدة متهمة بشن هجمات معلوماتية على نطاق واسع، ويذكر منها الهجوم الذي نفذ ضد “سوني بيكتشير” سنة 2014.
