ساسة فرنسيون يحاولون منع مسلمين من أداء صلاة الجمعة في الشارع

Access to the comments محادثة
بقلم:  Leila Guiri
ساسة فرنسيون يحاولون منع مسلمين من أداء صلاة الجمعة في الشارع

عدم توفر بديل لآداء الصلاة، دفع بمسلمي منطقة كليشي في شمال باريس لأداء صلاة الجمعة في الشارع بعد إغلاق مسجدهم في مبنى كانت تملكه البلدية.

وكان قرابة 3 آلاف إلى 5 آلاف مسلم يصلون يوميا في المسجد السابق الذي كانت تديره مجموعة اتحاد مسلمي كليشي قبل أن يستعيد مكتب عمدة البلدية البناية ويحولها إلى مكتبة.

وحاول نحو 100 عضو في البرلمان الفرنسي من التوجهات اليمينية إعاقة المسلمين من إقامة الصلاة، داعين الحكومة إِلَى حظر ما يعتبرونه استخداما غير مقبول للأماكن العامة

وحاول النواب، الذين قادتهم رئيسة المجلس الإِقلِيمي لمنطقة “ايل دو فرانس” فاليري بيكريس، منع نحو مائتي شاب كَانُوا من أداء صلاة الجمعَة في الشارع، من خلال ترديد النشيد الوطني الفرنسي في ضاحية كليشي.

وقالت بيكريس:“لا يمكن الاستيلاء على المجال العام بهذه الطريقة“، فيما وقف بجوارها عمدة كليشي اليميني “ريمي موزو الذي ارتدى كبقية النواب وشاحا يحمل الألوان الوطنية: الأزرق، والأبيض، والأحمر.

وشكلت الشرطة الفرنسية حاجزا بشريا بين المصلين والساسة الفرنسيين لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين