بث التلفزيون الرسمي السعودي لقطات تظهر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري وهو من بين مستقبلي الملك سلمان بن عبد الغزير في صالة التشريفات بمطار الرياض بعد عودته من المدينة المنورة، كما بث مقطع فيديو أثناء مناداة الملك سلمان للحريري، الذي يحمل أيضا الجنسية السعودية، وخصه بكلمة ترحيبية.
#صورpic.twitter.com/hyV09c28xt
— واس (@spagov) November 11, 2017
وفي الوقت الذي استقبل فيه الحريري اليوم الأحد في منزله في الرياض السفيرين التركي والبريطاني، تعتقد لبنان أن رئيس وزرائها محتجزا في السعودية منذ 4 تشرين الثاني / نوفمبر عندما أعلن استقالة مفاجئة وهاجم حزب الله وإيران.
استقالة الحريري، التي فاجئت حتى مساعديه المقربين، قد تغرق لبنان في أزمة وتدفع بها إلى خط المواجهة في صراع على السلطة بين السعودية السنية وإيران الشيعية.
وفي ظل الغموض الذي يحوم حول سفر الحريري المفاجئ إلى السعودية وسط تقارير عن بقائه بشكل قسري من قبل السلطات السعودية، يتخوف الكثير من هذا التنافس الطائفي الذي أحدث اضطرابات في سوريا والعراق واليمن والبحرين.
وكان زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد قال في خطاب من العاصمة بيروت، الجمعة، “إن السعودية استدعت الحريري على عجل دون معاونين ولا مستشارين، وأجبرته على تقديم الاستقالة”.
وقالت مصادر في الرئاسة اللبنانية لرويترز إن الرئيس اللبناني ميشال عون سيطلب من مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان (الدول الغربية الكبرى إضافة للصين وروسيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية) الإسهام في كشف اللبس المرافق لاستقالة الحريري من الرياض
وأعلنت متحدثة باسم الحكومة الألمانية يوم الجمعة أنه “لا دليل لدى برلين على احتجاز السعودية للحريري
من جانبه، دعا تيار المستقبل اللبناني الذي زعيمه سعد الحريري للعودة إلى بيروت للحفاظ على نظام الحكومة في لبنان