Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ناسا: "كويكب أكبر من برج خليفة يهدد الأرض"

ناسا: "كويكب أكبر من برج خليفة يهدد الأرض"
Copyright 
بقلم:  Euronews
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أثار تقرير نشرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حول اقتراب كويكب يعرف باسم "أسترود AJ129 2002" من الأرض جدلا واسعا، لاسيما حين وصفت الوكالة حجم كتلة الكوكيب العملاق الذي يبلغ 1000 قدم، وهو ما اعتبره العلماء أطول من برج خليفة الواقع في الإمارات العربية المتحدة والذي يعتبر الأطول في العالم.

اعلان

 أثار تقرير نشرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حول اقتراب كويكب يعرف باسم "أسترود AJ129 2002" من الأرض جدلا واسعا، لاسيما حين وصفت الوكالة حجم كتلة الكوكيب العملاق الذي يبلغ 1000 قدم، وهو ما اعتبره العلماء  أطول من برج خليفة الواقع في الإمارات العربية المتحدة والذي يعتبر الأطول في العالم. قالت الوكالة إنه سيكون في أقرب نقطة له من الأرض في 4 فبراير في حوالي الساعة الراعة من النصف عصرا بتوقيت غرينتش.

وحتى هذه اللحظة يتوقع أن يكون الكويكب بعيدًا عن الأرض بمسافة تعادل عشرة أضعاف بُعد القمر عن الأرض، وبحسب العلماء فإن سرعة الكويكب تصل إلى نحو 34 كيلومترًا في الثانية الواحدة ويصنفه العلماء على أنه يحتمل أن يكون** خطيرًا **إلا أن فرصة اصطدامه بالأرض معدومة أو على الأقل خلال ال100 عام القادمة. ذلك ما أكده بول تشوداس، عالم الفلك الذي يدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، في بيانه: "لقد كنا نتتبع هذا الكويكب منذ أكثر من 14 عاما ونعرف مداره بدقة كبيرة". "تشير حساباتنا إلى أن الكويكب 2002 AJ129 ليس لديه فرصة - الصفر - من الاصطدام مع الأرض في 4 فبراير أو في أي وقت على مدى السنوات ال 100 المقبلة."

فئة الكويكبات محتملة الخطورة تشمل أي كويكب يقع ضمن مسافة 4.650 مليون ميل من الأرض، والتي يكون قطرها أكبر من 500 قدم. لاحظ هنا أن القمر يبعد عن الأرض 238.86 ألف ميل، لذلك يجري بناء تلسكوبات عملاقة للعثور على الكويكبات ذات الحجم المماثل التي تهدد كوكبنا.

وقال باتريك تايلور، عالم الفلك وخبير رادار الكواكب في مرصد أريسيبو، ل "بوسينيس إنزيدر" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا أعتقد أن الكثير من الأشخاص على علم بوجود هذه الكائن العجيب في الفضاء".

وأضاف تايلور "أن رادار أريسيبو سيعطينا فهما أوسع حول حجمه وشكله ودوره بالتناوب عن طريق قياس الخصائص الثلاث".

الدفاع عن كوكب الأرض

على الرغم من أن الكويكب 2002 AJ129 لا تشكل خطرا مباشرا إلا أن مراقبة هذه الجسيمات بدقة شديدة أمر بالغ الأهمية من أجل الدفاع عن الأرض من الصخور الفضائية الخطيرة.

وقد تبدو مهمة "الدفاع عن كوكب الأرض" وكأنها مناورة من أفلام الخيال العلمي، ولكن وكالة ناسا جادة في تتبع وإعداد الكويكبات القاتلة، ولذلك تعطي الوكالة تقريرا شهرية للكونغرس الأمريكي، وتشمل التقارير حالة ال 300،000 جسم الذي يدور بالقرب من الأرض. الجسم الواحد قادر على تدمير مدينة كبيرة ومسحها من خريطة العالم. وأثبتت دراسة ناسا الأخيرة أن الأمريكيين يخشون هذا النوه من الكوارث الطبيعية أكثر بكثير من خوفهم من الهجمات الإرهابية التي يرتكبها البشر.

ولا تكل الوكالة عن العمل على زرع تليسكوب ضخم عرف باسم "لست" يعمل على المسح الضوئي الشامل لرصد كل ما يقترب من الأرض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مركبة فضائية تحقق "سبقا فضائيا" بعد التقاط عدة صور