محكمة العدل الأوروبية تحظر إخضاع طالبي اللجوء لاختبارات تحديد الميول الجنسية

محكمة العدل الأوروبية
محكمة العدل الأوروبية Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أقرت محكمة العدل الأوروبية منع إخضاع طالبي اللجوء إلى اختبارات نفسية، لتحديد الميول الجنسية، معتبرة الأمر انتهاكا لأكثر "الأمور حميمية".

قضت محكمة العدل الأوروبية، الخميس، بمنع اختبار الميول الجنسية لطالبي اللجوء في هنغاريا، وبأن الاختبارات النفسية يجب ألا تستخدم كأساس لرفض طلبات لجوء الأفراد الفارين من الدول التي تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية.

اعلان

ولطالما أثارت اختبارات التوجه الجنسي الجدل، لكنها تستخدم لتقييم ادعاءات طالبي اللجوء، بالمقابل، فإن الحظر الذي أقرته المحكمة، سيطبق في دول الاتحاد الـ28.

اقرأ أيضا: يورونيوز في بيوت مضيفين للاجئين في بروكسل..من هم المهاجرون غير الشرعيين إذن؟

انتهاك "أكثر الأمور حميمية"..

وقالت المحكمة إنه تعريض شخص لاختبار من هذا النوع هو انتهاك لـ"أكثر الأمور حميمية".

ويتعلق قرار المحكمة بقيام مسؤولي الهجرة بهنغاريا، عام 2015، بإخضاع رجل نيجيري للاختبار، للتأكد إذا ما كان يقول الحقيقة حول كونه مثلي الجنس.

اختبار "رورشاخ"..

ومن الاختبارات التي خضع لها الرجل، رسم شخص في المطر، بالإضافة إلى اختبار رورشاخ، (وهو اختبار سيكولوجي للشخصية والذكاء، وضعه الطبيب النفسي السويسري، هرمان رورشاخ).

وقال النيجيري إنه قد هرب من بلاده خشية الاضطهاد، لكونه مثليا، بيد أن السلطات الهنغارية رفضت طلب لجوئه، لأن التقرير النفسي لم يؤكد صحة ادعاءاته.

وبعض قرار المحكمة الأوروبية بمنع الاختبارات، فعلى المحكمة الهنغارية أن تعيد النظر في طلب الرجل النيجيري.

اضطهاد يدفعهم إلى اللجوء..

ويعاني المئات من الأفارقة أو من الشرق الأوسط، من الاضطهاد بسبب ميولهم الجنسية، ما يدفعهم إلى تقديم اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي.

بالمقابل، تعد هنغاريا من بين أوائل الدول التي واجهت وصول أكثر من مليون شخص إلى الاتحاد الأوروبي، عام 2015، إذا وصولوا إلى اليونان قادمين من تركيا، على متن قوارب ضعيفة لعبور البحر المتوسط.

وقد هزت تلك الأزمة تماسك الاتحاد الأوروبي، ولا تزال الجهود المبذولة لإصلاح سياسة مشتركة للجوء مصدرا لخلاف عميق.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا تضيف جنساً ثالثاً في السجلات الرسمية

بولندا: لا نقبل على أراضينا مهاجرين من الشرق الأوسط

ارتفاع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا