Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إسرائيل تفتح معسكرات الاعتقال للمهاجرين الأفارقة بعد فشل نتنياهو في طردهم

مهاجرون أفارقة في شوارع تل أبيب
مهاجرون أفارقة في شوارع تل أبيب Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الأزمة الإنسانية للمهاجرين الأفارقة في إسرائيل لم تجد حلاً لها بعد. رغم رفض محكمة العدل العليا قرار الحكومة بالترحيل القسري لهم

المهاجرون الأفارقة في إسرائيل سيجدون أنفسهم محتجزين في مراكز اعتقال وسجون خصصت لهم سيتم تشريعها وفق ما أورد رئيس الوزراء بنيامين نتياهو في تغريدة له على تويتر.فهذه التغريدة تتكامل مع موقف الحكومة الاسرائيلية التي قالت إنه سيكون بوسع المهاجرين مرة أخرى تجديد تصاريح الإقامة كل 60 يوماً مثلما كان عليه الحال قبل حملة الترحيل.

اعلان

وجاء في هذه التغريدة باللغة العبرية "بعد رفض دولة ثالثة استقبال المتسللين وفق الشروط التي طالبت بها إسرائيل، اتفقت مع وزير الداخلية آريه درعي على البدء مباشرة بالتحضير لإعادة فتح أماكن الاحتجاز للمتسللين لحث (المشرعين) على العمل بها وتشجيع وسائل أخرى لحل المشكلة".

خطة الترحيل القسري لهؤلاء المهاجرين كانت قد تخلت عنها الحكومة، قبل يوم. كما تراجعت عن اتفاق مع الأمم المتحدة يقضي بإعادة توطينهم.

وفي ردها على المحكمة العليا أوردت الحكومة "في المرحلة الحالية، لم يعد احتمال القيام بعملية ترحيل قسري إلى بلد ثالث مطروحاً". اما البلد الثالث المطروح فهو أوغندا.

هذا القرار ساهم في إراحة نفوس اللاجئين الذين يطالبون الحكومة بإيجاد حل لهم. هيلافوم أحدهم القادم من اريتريا، يوجز هذه الازمة قائلاً إن الوضع صعب لطالبي اللجوء في إسرائيل، فهم إما سيرحلون وإما سيودعون السجن مدى الحياة. لكنَّ "خبر إلغاء ترحيلهم قسرياً هو خبر سار. وقد الوقت لإيجاد حل انساني لطالبي اللجوء".

يبدو أن هذه الآراء يتقاسمها معظم اللاجئين فهم يشعرون بالسعادة مثل تكليت ميكائيل الاريتري "أنا سعيد جداً لإلغاء سياسة الترحيل واليوم هو الوقت المناسب كي تجد الحكومة الإسرائيلية حلاً لطالبي اللجوء القادمين من افريقيا واعتبارهم لاجئين او الرد على طلبات لجوئهم".

فبعد تراجع حكومة نتنياهو عن خطة إعادة توطين هؤلاء المهاجرين وفق اتفاق مع الأمم المتحدة، صبت جهودها للتوصل الى ترتيب يقضي بإرسال المهاجرين قسراً الى هذا البلد الثالث.

جمعيات مدافعة عن حقوق المهاجرين

وكان عدد من الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين قد تقدمت بالتماس الى المحكمة العليا من أجل وقف سياسة الترحيل القسرية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية.

ورحبت منظمة العفو الدولية بقرار يوم الثلاثاء لكنها انتقدت خطة إسرائيل للاستمرار في عمليات الترحيل الطوعي.

وقالت ماجدولينا مغربي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "... في واقع الأمر لا يوجد شيء طوعي بشأنها. طالبو اللجوء الإريتريون والسودانيون يوافقون عليها تحت ضغط. إسرائيل ما زالت ملزمة بعدم نقل أحد" إلى بلد سيكون فيه غير آمن.

وأضافت أن المنظمة ستراقب عمليات الترحيل.

منذ عام 2013 غادر قرابة 4000 مهاجر إسرائيل إلى رواندا وأوغندا بموجب برنامج طوعي، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا من قاعدة ناخبيه اليمينيين لطرد آلاف آخرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تعلن تخليها عن خطة للترحيل القسري لمهاجرين أفارقة

نتنياهو يلغي اتفاقا لاعادة توطين الالاف من المهاجرين الأفارقة في دول غربية

نتنياهو يعلق اتفاق يسمح بنقل آلاف المهاجرين الافارقة من إسرائيل إلى دول غربية