معماريون مصريون يحاولون إعادة القاهرة إلى مجدها العمراني

قامت شركة استثمار عقاري مصرية بتجديد مبنى عمره 122 عامًا في وسط القاهرة ، ليكون أول بناء "صديق للبيئة" في المنطقة التاريخية.
وتقوم شركة "الاسماعيلية للاستثمارات العقارية" بتجديد المباني القديمة المتهالكة في وسط العاصمة المصرية القاهرة منذ ما يقرب من عشر سنوات، في محاولة منها لإعادة المدينة إلى سابق مجدها المعماري.
مبنى "لافيينواز" أو بناء فيينا الذي بني عام 1896 والذي كان يستخدم كقنصلية هو الأحدث بين مشاريع التجديد العمراني للشركة.
يقول مدير الشركة التنفيذي محمد الطاهر إن المواد الأصلية للمبنى من حجر وأخشاب طبيعية توفر للمعماريين فرصة لتطويرها، وذلك بإضافة مواد تجعلها صديقة للبيئة مثل الزجاج الثنائي ومواد العزل وتخفيض استهلاك الطاقة.
تابع المزيد على يورونيوز:
- هيومن رايتس ووتش تتهم مصر بتكثيف أعمال هدم المنازل في سيناء
- يورونيوز في دار أوبرا دبي...تحفة معمارية تستقطب عشاق الفن الكلاسيكي
- المنزل الأنبوب بكلفة مخفضة في هونغ كونغ
وكان وسط القاهرة، بنمطه المعماري الغني، في السابق مركزًا تجاريا وثقافيا ودبلوماسيا، حيث اكتسبت المنطقة أهمية معمارية في القرن التاسع عشر، أثناء حكم الخديوي اسماعيل، والذي كان مصمما على إنشاء مشروع "باريس على النيل" مع شوارع واسعة تتخللها ساحات وحدائق عامة.
وتتنوع المباني في المنطقة بطرقها المعمارية المختلفة بين الطراز الكلاسيكي الحديث و طراز الآرت ديكو الذي برز في مطلع القرن العشري، وتشتهر المنطقة بمعارضها الفنية ومقاهيها ونواديها الليلية، لكن العديد من مبانيها تدهورت حالتها على مر السنين نتيجة لغياب أعمال الصيانة والتجديد، بالإضافة إلى هجرة المصريين الأثرياء للسكن في الضواحي.
المصدر: رويترز