Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بدء إجلاء مقاتلي المعارضة السورية من حدود الجولان

بدء إجلاء مقاتلي المعارضة السورية من حدود الجولان
خيام نازحين سوريين على الحدود السورية مع إسرائيل في منطقة الجولان يوم الخميس. تصوير: عمير كوهين - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من إلن فرانسيس ورامي أميتشاي وستيفن فاريل

بيروت/هضبة الجولان/القدس (رويترز) - قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية بدأت يوم الجمعة لإجلاء مقاتلين من المعارضة ومدنيين من المنطقة الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان وإن حافلات بدأت تغادر المنطقة.

ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة القريبة من الجولان يوم الخميس إما على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد. ويشبه ذلك الشروط التي فرضت على مقاتلي المعارضة المهزومين في أنحاء أخرى بسوريا. وزاد عدد سكان إدلب بسبب الفارين من تقدم الأسد في مناطق أخرى.

وقال الشاهد إن قافلة من نحو 20 حافلة تحمل مدنيين ومقاتلين غادرت إحدى المناطق بالقنيطرة.

وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري أن الحافلات بدأت تتحرك.

ورأى شاهد من رويترز يتابع قرية القحطانية من الجانب الإسرائيلي من الحدود رجالا يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون القرية. ولم يتضح إلى أين يتوجهون. ووصلت حافلات في وقت لاحق للقحطانية.

ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدأ هجوم قوات الحكومة قبل شهر.

وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة على منطقة استراتيجية في الجنوب الغربي على الحدود مع الأردن وإسرائيل.

وكانت هذه واحدة من أسرع الحملات العسكرية في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. وكانت الولايات المتحدة تمد مقاتلي المعارضة في الجنوب بالسلاح لكنها أبلغتهم مع بداية الهجوم ألا يتوقعوا تدخلا منها. واستسلم كثير منهم سريعا.

* انتفاضة

رغم أن مساحات من الأراضي السورية لا تزال خارج سيطرته فإن تقدم الأسد خلال العامين الماضيين جعله أقرب إلى القضاء على المعارضة المسلحة التي خرجت من عباءة الانتفاضة المدنية على حكمه في 2011.

وبهذا لا يتبقى للمعارضة سوى معقل كبير أخير هو المنطقة في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا والتي تمتد من محافظة إدلب إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب. وسيعقد انتشار الجيش التركي في تلك المنطقة أي مكاسب أخرى للأسد.

وزاد عدد سكان إدلب بسبب الفارين من تقدم الأسد في مناطق أخرى.

كما لا تزال مناطق كبيرة في شمال شرق وشرق البلاد خارج هيمنة الأسد. وتسيطر على هذه المناطق فصائل يقودها الأكراد بدعم من ألفي جندي أمريكي على الأرض.

وناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جميع الأطراف في سوريا يوم الجمعة توفير ممر آمن لنحو 140 ألف مدني محاصرين بسبب القتال في جنوب غرب البلاد، حتى يتسنى لهم الحصول على المساعدات والمأوى.

وسبب الهجوم أكبر موجة نزوح في تاريخ الحرب مع فرار 320 ألف شخص. وتقول المفوضية إن عشرات الآلاف من النازحين عادوا في أعقاب الاتفاقات المحلية في المناطق التي عادت لسيطرة الدولة.

اعلان

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات