كانساس سيتي (رويترز) - أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الباب مفتوحا أمام إمكان التفاوض على اتفاق لنزع أسلحة إيران النووية، وذلك بعد يومين من مهاجمته الجمهورية الإسلامية على تويتر.
وقال في كلمة لقدامى المحاربين في المعارك الخارجية "سنرى ماذا سيحدث، لكننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق حقيقي وليس الاتفاق الذي توصلت إليه الإدارة السابقة الذي يمثل كارثة".
وكانت إيران رفضت يوم الاثنين تحذير ترامب الغاضب من أن طهران تجازف بمواجهة عواقب وخيمة "لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة" إذا هددت الولايات المتحدة.
وامتنع وزير الدفاع جيم ماتيس عن الإجابة بشكل مباشر على سؤال بشأن ما إذا كان يشعر بقلق من احتمال أن تؤدي تصريحات ترامب إلى تصعيد التوتر في المنطقة وزيادة فرص حدوث سوء تقدير.
ولكن ماتيس عبر في مؤتمر صحفي بكاليفورنيا عن مخاوفه الكثيرة بشأن التصرفات الإيرانية في الشرق الأوسط ومن بينها دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية بسوريا والحوثيين الذين يقاتلون الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن.
وقال ماتيس "حان الوقت كي تحسن إيران سلوكها وتثبت أنها دولة مسؤولة. لا يمكن أن تستمر في إظهار عدم المسؤولية كمنظمة ثورية مصممة على تصدير الإرهاب والقلاقل عبر المنطقة".
وأضاف "ولذلك فإنني أعتقد أن الرئيس أوضح تماما أنهم يسيرون في الطريق الخطأ".
(رويترز)