Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أرودغان: الهجوم على الاقتصاد لا يختلف عن الهجوم على العلم

أرودغان: الهجوم على الاقتصاد لا يختلف عن الهجوم على العلم
الرئيس التركي رجب طيب أرودغان في أنقرة يوم 18 أغسطس آب 2018. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أزمة العملة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة بأنها هجوم على اقتصاد تركيا لا يختلف عن الهجوم على العلَم التركي أو الآذان، مستخدما عبارات دينية ووطنية عشية عيد الأضحى.

وفي خطاب مسجل للشعب التركي قبل عيد الأضحى الذي يبدأ يوم الثلاثاء، قال أردوغان بلهجة تحد إن الهدف من أزمة العملة الأخيرة "تركيع تركيا وشعبها".

وهوت الليرة نحو 40 بالمئة منذ بداية العام نتيجة مخاوف بشأن تأثير أردوغان على السياسة النقدية في البلاد وتفاقم الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة. وامتد الاتجاه النزولي إلى عملات الأسواق الناشئة الأخرى والأسهم العالمية في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف أردوغان في الخطاب الذي بثه التلفزيون "الهجوم على اقتصادنا لا يختلف البتة على الهجوم على الآذان للصلاة وعلى علم بلادنا، الهدف هو تركيع تركيا والشعب التركي وأسرها".

وتابع "من يعتقدون أنهم سيجعلون تركيا تخضع من خلال سعر الصرف سيدركون قريبا أنهم مخطئون".

وأحجم أردوغان عن تسمية دول أو مؤسسات بعينها، لكنه سبق وأن عزا أزمة العملة إلى وكالات تصنيف وممولين غربيين.

وفي ظل العلاقات المتوترة بين أنقرة وواشنطن، أُطلقت عدة رصاصات من سيارة صوب السفارة الأمريكية في العاصمة التركية يوم الأحد، لكن ذلك لم يسفر عن وقوع مصابين أو قتلى.

ويوم الجمعة رفضت محكمة استئناف تركية إطلاق سراح قس أمريكي مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن هجوم حاد قائلا إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام احتجاز القس آندرو برانسون.

وأضحت قضية برانسون، وهو قس تبشيري إنجيلي من نورث كارولاينا يقيم في تركيا منذ عشرين عاما، نقطة خلاف بين واشنطن وأنقرة.

وضعفت العملة التركية لتصل إلى 6.0900 ليرة مقابل الدولار بحلول الساعة 0843 بتوقيت جرينتش، مقارنة مع 6.0100 ليرة عند الإغلاق يوم الجمعة.

ويوم الجمعة، خفضت وكالتا التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز وموديز التصنيف السيادي لتركيا أكثر ضمن فئة الديون العالية المخاطر.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"