تطوق الشرطة جانب السفينة من ناحية الشاطئ بينما ينظر المهاجرون الذين جرى انقاذهم قبل نحو خمسة أيام صوب البر.
عشرات المهاجرين عالقون في أحد الموانئ بجزيرة صقلية الإيطالية لأن السلطات لم تسمح لهم بالنزول من السفينة التي هم على متنها.
سمحت السلطات الإيطالية لسفينة تابعة لخفر السواحل تحمل 177 مهاجرا، أنقذتهم قبل نحو خمسة أيام، بالرسو في صقلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء لكنها لم تسمح لأي من المهاجرين بالنزول من على متن السفينة.
وطوقت الشرطة جانب السفينة من ناحية الشاطئ بينما ينظر المهاجرون الذين جرى انقاذهم قبل نحو خمسة أيام صوب البر.
ولم يُصرح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني للمهاجرين بالنزول من السفينة وقال إنه ينتظر ضمانات من المفوضية الأوروبية بأن المهاجرين سيُنقلون إلى مكان آخر.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها تسعى من أجل التوصل إلى حل يتم بموجبه اقتسام المهاجرين المتواجدين على متن السفينة ديسيوتي بين إيطاليا ودول أروبية أخرى بناء على طلب من روما.
وقالت جيوفانا دي بينيديتو المتحدثة باسم منظمة انقذوا الأطفال إن الوضع غير إنساني.
وانتشلت السفينة ديسيوتي 190 مهاجرا يوم الأربعاء (15 أغسطس آب) من قارب مكتظ في أعالي البحار.
اقرأ المزيد على يورونيوز:
أبواب ألمانيا مواربة تدريجيا بوجه المهاجرين. برلين تتفق مع أثينا بشأن استعادة طالبي اللجوء
بفرح استثنائي.. مهاجرٌ يحتفل بعيد ميلاده على سطح سفينة الإنقاذ " أكواريوس"
400 مهاجر تحملهم إكواريوس ما مصير وجهتهم؟
ونقل خفر السواحل 13 منهم سريعا إلى إيطاليا لتلقي الرعاية الطبية، لكن بدلا من نقل الباقين إلى الشاطئ، ظلت السفينة في المياه الدولية حيث أصرت روما على أنه ينبغي لمالطا استقبالهم نظرا لأن قارب المهاجرين مرّ أولا عبر منطقة البحث والإنقاذ الخاصة بها.
وسبق وان أثارت قرارات الحكومة الإيطالية بشان الهجرة جدلا كبيرا في أوروبا على خلفية رفض الحكومة الإيطالية الجديدة السماح لسفينة "أكواريوس" بالرسو في موانئها. ودخلت إيطاليا وفرنسا في حرب كلامية بسبب أزمة أكواريوس
وكشفت أزمة أكواريوس عن تباين كبير في مقاربة ملفّ المهاجرين غير الشرعيين بين روما وباريس.