Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل خمسة محتجين في البصرة في ثاني يوم من الاشتباكات مع قوات الأمن

مقتل خمسة محتجين في البصرة في ثاني يوم من الاشتباكات مع قوات الأمن
جانب من جنازة الشاب ياسر مكي في البصرة يوم الثلاثاء. تصوير: عصام السوداني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عارف محمد

البصرة (العراق) (رويترز) - قالت مصادر محلية بأجهزة الصحة والأمن إن خمسة محتجين قتلوا كما أصيب 16 آخرون خلال ثاني يوم من الاشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة بجنوب العراق.

وأضافت المصادر أن 22 من أفراد الأمن أصيبوا أيضا ،بعضهم بقنبلة يدوية، في بعض من أعنف الاضطرابات التي تحدثت عنها الأنباء خلال الاحتجاجات التي تجتاح منذ شهور المنطقة الجنوبية التي تعاني من الإهمال منذ فترة طويلة ومعقل الشيعة الذي يمثلون أغلبية في العراق.

ويشعر المحتجون بغضب بسبب انقطاع الكهرباء خلال شهور الصيف الحارة وعدم توافر فرص العمل والافتقار للخدمات الحكومية الملائمة فضلا عن استشراء الفساد.

ومع استمرار الاشتباكات ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عقد اجتماعا طارئا لحكومته لبحث الاضطرابات وأمر وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فوري في الاحتجاجات. وألقى المحتجون قنابل بنزين وحجارة على مبنى الإدارة المحلية بالمحافظة لليلة الثانية وكانوا يحاولون قطع الطرق المؤدية إلى المبنى. وذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية في الهواء وكذلك قنابل الغاز المسيل للدموع.

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المبنى، حيث تجمع عدد كبير من المحتجين حدادا على المحتج ياسر مكي الذي توفي ليل الاثنين.

وبحلول الساعة الحادية عشرة مساء تفرقت إلى حد كبير الحشود التي كانت قد تجمعت قرب المباني الحكومية وذلك بعد فرض مسؤولي الأمن حظر تجول في كل أنحاء المدينة.

والبصرة هي ثاني أكبر مدن العراق كما أنها معقل لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وبدا أن الصدر يؤيد المحتجين في تغريدة على تويتر مدينا الأساليب التي استخدمها بعض أفراد قوات الأمن ضد "المتظاهرين العزل الذين لا يريدون إلا لقمة العيش بكرامة".

وتزايد الغضب الشعبي اشتد في وقت يجد فيه الساسة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو أيار. وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تأييده للاحتجاجات.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، حمل المشيعون جثمان مكي بالقرب من الموقع وهتفوا "دم ياسر لن يضيع".

وألحق المتظاهرون أضرارا ببوابة مقر الإدارة المحلية، لكن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى.

وكان العبادي قد أمر في وقت سابق يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في مقتل مكي.

وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقله التلفزيون العراقي "نأسف لوقوع شهيد من المتظاهرين في البصرة وأمرت بإجراء تحقيق للكشف عن من يحاول الايقاع بين المواطنين والقوات الامنية. أوامرنا واضحة بمنع اطلاق الرصاص الحى في التظاهرات".

وفي الشهر الماضي، أوقف رئيس الوزراء حيدر العبادي وزير الكهرباء عن العمل. وقال الأسبوع الماضي إن حكومته بدأت في معاقبة المسؤولين عن ضعف الخدمات في البصرة، ثاني كبرى مدن العراق.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات