منظمة الدول الأميركية تدعو فنزويلا إلى قبول المساعدات الإنسانية

اعلان

دعت 11 عشرة دولة من أميركا اللاتينية اجتمعت في الاكوادور لأول مرة بخصوص أزمة المهاجرين الفنزويليين، كاراكاس إلى قبول المساعدة الإنسانية، لمواجهة هذا التدفق الذي يربك طاقات الاستيعاب في المنطقة.

والدول المجتمعة أضحى بعضها معنيا بموجة نزوح جماعي للفنزويليين على أراضيها، بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تضرب البلاد، وطالبت تلك الدول من فنزويلا أن تمكن الفنزويليين الذين يهاجرون من الحصول على بطاقة هوية أو جواز سفر.

وسرعان ما ردت فنزويلا الفعل على لسان رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيلو الذي وصف الاجتماع بالجائر والمقرف.

للمزيد على يورونيوز:

فنزويلا تطلق نظام دفع جديد للبنزين في المناطق الحدودية للحد من التهريب

فنزويليات يهربن من طوابير المستشفيات والفقر في بلادهن والإكوادور تفتح ممرا إنسانيا

وعلى مدى يومي الاثنين والثلاثاء من اجتماعهم دعا ممثلو تلك الدول إلى فتح آلية مساعدة إنسانية بهدف تخفيف الأزمة، وفق بيان لم توقعه بوليفيا حليفة كاراكاس. والدول المجتمعة هي الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا وكوستاريكا والشيلي والاكوادور والمكسيك وبنما والبراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي.

وقد أصبحت فنزويلا معزولة أكثر فأكثر في القارة بسبب سياسة رئيسها الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي تتهمه المعارضة في بلاده ومنظمة الدول الأميركية بانتهاكه لحقوق الإنسان. وكان تم استدعاء فنزويلا لحضور الاجتماع لكنها لم تستجب لذلك.

إلى ذلك اتفق المشاركون على التعاون فيما بينهم بشأن رعاياهم الذين يوجدون في فنزويلا، ودعوا كاراكاس إلى قبول تعاون حكومات المنطقة والمنظمات الدولية لمجابهة الوضع.

ومن بين وسائل العمل المشتركة التي تطرق لها المشاركون، توحيد الإجراءات ذات العلاقة بعبور المهاجرين الفنزويليين، وتحديد حصص أو تكوين صندوق مشترك بمبادرة من الأمم المتحدة.

ويعيش حوالي 2.3 مليون فنزويلي وهو ما يمثل 7.5 في المائة من مجموع سكان البلاد (30.6م) في المهجر، منهم 1.6 مليون شخص هاجروا منذ 2015 عندما ازدادت حدة نقص المواد الغذائية والأدوية، بالتوازي مع تفاقم التضخم. والدول الرئيسية المستقبلة للمهاجرين الفنزويليين أساسا هي كولمبيا والبيرو والاكوادور، وتمتد الهجرة إلى دول أخرى في أمريكا الجنوبية مثل البرازيل.