5 ابتكارات قد تُنهي الأمراض من حياتنا

5 ابتكارات قد تُنهي الأمراض من حياتنا
Copyright pixnio
بقلم:  Euronews مع weforum
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأورام المناعية، اكتشاف جديد في أبحاث السرطان، حيث يتم حث النظام المناعي في جسم الإنسان ليحارب المرض، وهذا على عكس الإجراءات التقليدية كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، واللذان يؤديان إلى قتل الخلايا الجيدة مع تلك المصابة بالسرطان.

اعلان

تعديلات على الحمض النووي للإنسان، لحمايته من الأمراض، وجراحون يطبقون عمليات معقدة على نماذج من جسم الإنسان صُنعت بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد، حشرات مبرمجة على جمع عينات من الدم من سكان قرية نائية.

تلك أفكار قد تبدو مستحيلة، إلا أن هذه السيناريوهات تم الكشف عنها مؤخرا، وهذا ما يدعونا للقول بأننا نعيش في حقبة ذهبية من الابداع في المجال الصحي.

تغير سريع وفرصة لا تعوض تلوح الآن في مجال الصناعات الدوائية، لكن مستقبل الصحة لن يتم تحديده فقط بالأفكار التي نخطط لتنفيذها، بل بمدى تفاعلنا مع التحديات والظروف الخاص بكل حالة، بحسب ما جاء في موقع "منتدى الاقتصاد العالمي"

وكلما عرفنا المزيد تبين أننا نجهل أكثر، وأن هنالك أشياء جديدة على الباحثين أن يستكشفوها، وفي مجال الصحة علينا التفكير أولا بالمرضى، وقيمة كل اكتشاف أو ابتكار، هو بالقيمة التي يقدمها لصحة هؤلاء، وبمدى ما يساهم في الحفاظ على حياة الناس.

ولنتحدث عن آخر الطفرات العلمية في مجال الصحة:

الأورام المناعية:

الأورام المناعية، اكتشاف جديد في أبحاث السرطان، حيث يتم حث النظام المناعي في جسم الإنسان ليحارب المرض، وهذا على عكس الإجراءات التقليدية كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، واللذان يؤديان إلى قتل الخلايا الجيدة مع تلك المصابة بالسرطان.

إلا أن هذه الطريقة أظهرت تحسنا في بعض الحالات، وليس كل مرضى السرطان، والتحدي هنا هو كيفية التعاطي مع كل حالة بحسب ظروفها.

العلاج الجيني:

طريقة جديدة في العلاج، حيث يتم استهداف الجينات التي لا تعمل في الحمض النووي عند المريض، وتغييرها بجينات نشطة، والتي يمكنها أن تنتج البروتينات المطلوبة، وبهذا فإن الأنسجة المتضررة أو الخلايا التي تعتمد على هذا البروتين ستعمل بشكل طبيعي، ولن يحتاج المريض إلى علاج متواصل بعدها.

ومع أن هذه الطريقة تبدو فعالة، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى مدى تفاعل الجسم مع تعديل الجينات، كما لم يتم معرفة مدى تفاعل الجهاز المناعي عند الإنسان لهذه التغييرات مع الوقت.

أدوية خاصة بكل حالة:

تركيب الأدوية بحسب الحاجة الشخصية للمريض، وفق جيناته ونمط حياته، هذه العملية تبدو نافعة، وهي نقلة نوعية في مجال العناية الصحية،  لكن المشكلة في هذه الطريقة أنها مكلفة وقد لا تكون متاحة للجميع.

الذكاء الاصطناعي:

القدرة الحسابية للذكاء الاصطناعي ستختصر الوقت على العلماء في تحليل البيانات وتجربة المركبات، حيث سيتمكنون من تطوير مركبات جديدة، شركة R&D الدوائية بدأت استخدام هذه التقنية لتجرب العلاقات بين الآليات البيولوجية والأمراض، ويمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي يستطيع تطوير طرق علاج المرضى لكن يجب التأكد هنا من أن حُكم الأخصائي يتماشى مع نتائج الذكاء الصناعي.

أجهزة رقمية يمكن ارتداؤها:

جمع البيانات بواسطة هذه الأجهزة تلعب دورا كبيرا في مجال الصحة، والحديث هنا لا يقتصر على ساعات آبل، بل يجري الحديث عن تطوير أدوات يمكنها دراسة السلوك الصحي للإنسان، شركة "جون هانكوك" للتأمين على الحياة أكدت أنها ستؤمن ساعات آبل للمشتركين معها بسعر 25$ فقط، حيث ستراقب نشاطهم اليومي، ومن يخالف التعليمات الصحية فعليه أن يدفع مبالغ أكبر للتأمين على حياته من أولئك الذين يمارسون عادات صحية.

من الواضح أنه وبالرغم من وجود عراقيل في مجال الطبابة والعناية الصحية، إلا أن الباحثين يسعون جاهدين لإيجاد الحلول، ويطرقون الأبواب للوصول إلى ابتكارات تمكن من الحفاظ على الحياة، في مواجهة الأمراض التي استعصت على العلم منذ سنوات.

المزيد من الأخبار على يورونيوز

للحصول على جنسية أوروبية.. شروط واختبارات لغوية بين "الطرافة" و"التعجيز"

هوكايدو اليابانية بلا كهرباء، لأول مرة منذ 67 عاماً!

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمريكا تسجل 695 حالة إصابة بالحصبة منذ القضاء على الفيروس عام 2000

سياسي إيطاليٌ عارض فرض تلقيح الأطفال فأصيب بمرضٍ معدٍ

شاهد: المئات يحتفلون باليوم العالمي للنوم بقيلولة جماعية في مكسيكو سيتي