Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

روسيا وتركيا وإيران تفشل في الاتفاق على هدنة تمنع هجوما على إدلب بسوريا

روسيا وتركيا وإيران تفشل في الاتفاق على هدنة تمنع هجوما على إدلب بسوريا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إلى اليمين) والإيراني حسن روحاني (إلى اليسار) والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة يوم الرابع من أبريل نيسان 2018. صورة لرويترز حصلت عليها من ممثل عن وكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من دينيس بينتشوك

طهران (رويترز) - أخفق رؤساء تركيا وإيران وروسيا يوم الجمعة في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمنع هجوما للحكومة السورية على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والذي تخشى الأمم المتحدة أن يسبب كارثة إنسانية تحل بعشرات الآلاف من المدنيين.

واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في بيان ختامي عقب اجتماعهم في طهران على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع وأنه يجب حله من خلال عملية تفاوض سياسية.

لكن مع قيام الطائرات الحربية السورية والروسية بضربات جوية في إدلب صباح الجمعة في تمهيد محتمل لهجوم واسع، عارض بوتين وروحاني دعوة أردوغان إلى الهدنة.

وقال الرئيس التركي إنه يخشى حدوث مجزرة وإن بلاده لا يمكنها استيعاب تدفق المزيد من اللاجئين عبر الحدود.

لكن بوتين قال إن وقف إطلاق النار سيكون بلا فائدة ولن يشمل الجماعات المتشددة التي تعتبرها بلاده إرهابية. وقال روحاني إن سوريا يجب أن تستعيد السيطرة على كل أراضيها.

وإدلب آخر معقل كبير في أيدي المعارضة المسلحة والهجوم الحكومي قد يكون آخر معركة كبيرة في الحرب.

وتمثل محادثات الزعماء الثلاثة في طهران نقطة شديدة الأهمية في الحرب الدائرة منذ نحو سبع سنوات والتي قتلت أكثر من نصف مليون شخص وأجبرت 11 مليونا على الفرار من منازلهم.

وقال أردوغان في تصريحاته في بداية الاجتماع إن وقف إطلاق النار في إدلب سيكون نصرا للقمة.

ورد بوتين قائلا "الواقع هو أنه لا يوجد ممثلون للمعارضة المسلحة هنا حول هذه الطاولة. كما لا يوجد ممثلون لجبهة النصرة أو داعش أو الجيش السوري".

وتابع "أعتقد بشكل عام أن الرئيس التركي على صواب. سيكون هذا جيدا. لكن ليس بوسعي الحديث نيابة عنهم والأهم من ذلك هو أنني لا يمكنني الحديث نيابة عن إرهابيين من جبهة النصرة أو داعش لأقول إنهم سيوقفون إطلاق النار أو استخدام الطائرات المسيرة المزودة بالقنابل".

وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أنه قال في اجتماع مع بوتين يوم الجمعة إن باستطاعة إيران وروسيا العمل معا لكبح جماح الولايات المتحدة وإن سوريا مثال جيد على كيفية كبح جماحها.

وقال خامنئي "من بين القضايا التي يمكن للجانبين التعاون فيها كبح جماح أمريكا. ذلك لأن أمريكا خطر على الإنسانية وهناك إمكانية لكبحها".

وأضاف "مني الأمريكيون بهزيمة حقيقية في سوريا ولم يبلغوا أهدافهم".

واتفق الرؤساء في البيان الختامي على ضرورة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة والمصنفة باعتبارها إرهابية. لكنهم أضافوا أن هناك جماعات معارضة مسلحة أخرى يمكن أن تنضم إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا والمساهمة في استعادة خدمات البنية التحتية.

وأضافوا أنه يجب بذل الجهود لتهيئة الظروف من أجل عودة اللاجئين بأمان.

اعلان

* "معركة رهيبة ودموية"

قال روحاني إن المعركة في سوريا ستستمر حتى يتم طرد المتشددين من البلد بالكامل لا سيما في إدلب لكنه أضاف أن أي عمليات عسكرية يجب أن تتفادى الإضرار بالمدنيين.

ودعا كل المسلحين في سوريا إلى إلقاء السلاح والسعي للتوصل إلى نهاية سلمية للصراع.

وقال "المعركة ضد الإرهاب في إدلب جزء لا يتجزأ من مهمة إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا، لكن هذه المعركة ينبغي ألا تؤذي المدنيين وتفضي إلى انتهاج سياسة الأرض المحروقة".

وقال أردوغان إنه لم يعد بوسع تركيا أن تستقبل المزيد من اللاجئين من سوريا إذا نفذت دمشق الهجوم. واستقبلت تركيا 3.5 مليون لاجئ من سوريا منذ بدء الحرب في 2011.

اعلان

وأضاف "مهما كانت المبررات هناك هجوم ... سيسفر عن كارثة ومجزرة ومأساة إنسانية".

وأضاف "سيتدفق الملايين على حدود تركيا لأنه لا مكان آخر لديهم. استنفدت تركيا طاقتها لاستضافة اللاجئين".

ولم تشارك حكومة الرئيس بشار الأسد بشكل مباشر في القمة كما لم تشارك الولايات المتحدة أو قوى غربية أخرى.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات من جميع الأطراف فيما يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة للصراع السوري.

وقال روحاني إنه يجب على الولايات المتحدة إنهاء وجودها في سوريا، بينما قال أردوغان إن بلاده "منزعجة بشدة" من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بالانفصاليين الأكراد في تركيا.

اعلان

ولا يزال مصير إدلب معلقا.

واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة لمناقشة وضع إدلب بناء على طلب من الولايات المتحدة. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا إن هناك "كل مقومات حدوث عاصفة كاملة".

وأضاف دي ميستورا "هناك مخاطر هائلة من أن أي معركة في إدلب ستكون رهيبة ودموية".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس

الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات