من المتوقع أن يجري تسعير الصكوك الأربعاء القادم، على أن يتم تسويتها 19 أيلول/سبتمبر، وتستحق في كانون الثاني/يناير 2029.
اعلانبدأت السعودية بتسويق صكوك جديدة، أو سندات إسلامية، لاستكمال متطلبات التمويل الخارجي لعام 2018 في صفقة هي الثانية لعملية بيع صكوك دولية للمملكة بعد أن باعت ما قيمته 9 مليارات دولار العام الماضي.
وأوضح مكتب إدارة الديون في السعودية في بيان صدر اليوم الخميس أن بيع السندات هو جزء من التزام وزارة المالية بتطوير أسواق الديون المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتُسوَّق السندات الإسلامية، التي تتخذ هيكل المضاربة والمرابحة وأجلها 11 عاماً، بسعر مبدئي يبلغ نحو 145 نقطة أساس فوق متوسط السعر.
وتم ترشيد السعر للفرق النهائي عند 127 نقطة أساس فوق متوسط المبادلة ، أي ما يعادل عائد 4.3 في المائة، مما يشير إلى شهية مفتوحة للمستثمرين اتجاه الصفقة، وحسب مكتب ادارة الدين السعودي فإن الطلبات تجاوزت عشرة مليارات دولار.
وهيكل الصكوك يماثل هيكل إصدار 2017، ويضم اتفاق مضاربة بجانب تسهيل مرابحة يتضمن تجارة السلع الأولية من خلال شركة متخصصة، علماً أن تسويق الصكوك يأتي عقب تأكيد مصادر "لرويترز" أن السعودية تخطط لإصدار صكوك جديدة بالدولار الأمريكي.
من المتوقع أن يجري تسعير الصكوك الأربعاء القادم، على أن يتم تسويتها 19 أيلول/سبتمبر، وتستحق في كانون الثاني/يناير 2029.
وكانت الحكومة السعودية جمعت ما يصل إلى 52 مليار دولار عبر سندات دولية إسلامية وتقليدية منذ بدأت دخول أسواق الدين العالمية في عام 2016، في إطار جهودها الرامية لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط
وفي شهر نيسان/ أبريل باعت السعودية سندات تقليدية بقيمة 11 مليار دولار، وأكد رئيس مكتب إدارة الدين في السعودية لـ "رويترز" أن هذا المبلغ غطى احتياجات المملكة التمويلية من العملة الصعبة لعام 2018.
اقرأ أيضاً على يورونيوز: