وثائقي للأنتربول يكشف عن المؤشرات المبكرة لارتكاب اعتداءات كيميائية يفوز بجائز ذهبية
فاز فيلم يصور أليات مساعدة المتدخلين الأوائل لتفكيك المتفجرات على التعرف على نوعية المتفجرات التقليدية المستعملة بجائزة كان الذهبية للمؤسسات الإعلامية والتلفزيونية. الفليم يركز على التوعية وأهمية تثقيف أجهزة الأمن والإطفاء والإسعاف ومسؤولي الصحة العامة لتحديد مؤشرات الإنذارات المبكرة.
الفيلم الحائز على الجائزة الذهبية يددخل ضمن مشروع ليتموس للإنتربول ويسلط الضوء على كيف يمكن أن تشكل المواد الكيميائية والمتفجرات التي تقع بين أيدي الأشخاص بالخطأ تشكل تهديدا كبيرا في كل بلد. ويعتبر هذا الفيلم الإخباري القصير جزء من حملة توعية كبيرة تهدف لزيادة الوعي لدى الأجهزة المختصة بتطبيق القانون والمصالح الأخرى التي تتحرى حول الأشخاص المشتبه بتحضيرهم لهجمات بالمتفجرات توقيفهم قبل الإقدام على ذلك.
ويدعم الإنتربول جهود البلدان الأعضاء لردع وكشف الإستخدام المريب للمواد الكيميائية خلال الهجمات الإرهابية. كما يسعى الجهاز إلى منع استخدام المواد الكيمائية المستعملة في الحروب في الهجمات.
مشروع ليتموس
بفضل الأنشطة التدريبية في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف مشروع ليتومس للإنتربول لتقديم فهم للأدلة الإثبات حول وجود متفجرات ونوعيتها كما يسعى الجهاز إلى تسهيل عمليات تبادل المعلومات بين مختلف الوحدات التي تتواجد في خط المواجهة خلال حدوث مثل هذه الهجمات.ويندرج المشروع تحت وحدة الإنتربول لمكافحة الإرهاب الكيمائي والمتفجرات.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- فرق الإنقاذ الأرجنتينية تنجح في إنقاذ حوت أحدب نفق على الشاطئ
- أزمة حادة تعصف بالبرلمان الجزائري وغموض بالمشهد السياسي العام
- خذ عطلة طويلة فالعطل قد تسهم في إطالة الأعمار
فعدم التواصل بين مختلف الأجهزة قد يؤدي إلى فشل تبادل المعلومات المهمة وفتح المجال أمام حدوث الهجمات بالمتفجرات لسبب بسيط هو عدم معرفة من يقوم بالإبلاغ عن مثل هذه المعلومات. ويقتل الآلاف من الأشخاص كل عام بسبب انفجار العبوات الناسفة والتأخير في تحديد المجرم أو الإرهابي وفقدان الأدلة الحاسمة.