سنغافورة (رويترز) - قد يؤدي استئناف عمل وحدة إنتاج البنزين في مصفاة الرويس التابعة لشركة بترول ابوظبي الوطنية (ادنوك) في وقت أقرب من المتوقع إلى تفاقم تخمة الوقود في آسيا، وربما يؤثر ذلك سلبا على الأسعار، بينما قد تنخفض إمدادات زيت الوقود.
كانت أدنوك أغلقت الوحدة في يناير كانون الثاني 2017 بعد حريق في وحدة بتروكيماويات مرتبطة بها. وتقع وحدة التكسير الحفزي للسوائل المبقاة البالغة طاقتها 127 ألف برميل يوميا في القطاع الغربي من مصفاة الرويس التي تبلغ طاقتها 800 ألف برميل يوميا.
وتعالج وحدة البنزين في الأساس زيت الوقود المتبقي من وحدات تقطير الخام في المصفاة وتنتج منه بنزينا أعلى قيمة ووقود الديزل. ولم يكن متوقعا أن تعود الوحدة للعمل حتى الربع الأول من 2019.
غير أن متحدثا باسم أدنوك قال يوم الاثنين إنه يتوقع استكمال أعمال الإصلاح بحلول نهاية العام الحالي وأن يبدأ الإنتاج بعد ذلك.
وقال إنرجي أسبكتس لاستشارات السوق النفطية في مذكرة في الثامن من أكتوبر تشرين الأول إن من المتوقع الانتهاء من الإصلاحات بوحدة التكسير الحفزي بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني وأن تستأنف العمليات بالكامل في فبراير شباط. وقد يرفع ذلك إنتاج الإمارات العربية المتحدة من البنزين بواقع 50 ألف برميل يوميا.
وقال نفين ناه المحلل في إنرجي أسبكتس في المذكرة إن الوحدة "ستنضم لقائمة من الوحدات الأخرى المنتجة للبنزين عادت للخدمة في الآونة الأخيرة بعد مشاكل فنية"، في إشارة إلى أعطال في الفترة الأخيرة في مصاف بالسعودية وسلطنة عمان والهند.
(رويترز)