زرغونا بالوش، أم لثمانية أطفال، ومرشحة في الانتخابات البرلمانية الأفغانية التي ستجري السبت 20 أكتوبر / تشرين الأول.
زرغونا بالوش، أم لثمانية أطفال، ومرشحة في الانتخابات البرلمانية الأفغانية التي ستجري السبت 20 أكتوبر / تشرين الأول.
الملفت في هذه الانتخابات هو وجود 417 مرشحة، أكثر من أي انتخابات مضت، في محاولة نسائية للوقوف ضد العنف، ومعارضة المحافظين الاجتماعيين، فيما يمكن تسميته بورقة اختبار للمؤسسات الديمقراطية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتقول:"المجتمع في قندهار محافظ، دور النساء فيه محدود في الساحة السياسية، لكننا نستطيع أن نلحظ تغير الناس، وتغير طريقة تفكيرهم أيضا مقارنة في مراحل سابقة".
زرغونا حائزة على شهادة في الاقتصاد، وقد عملت سابقا في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ما زاد من دعم الرجال لها، وبحسب أحد الناخبين:"هي متعلمة وغير متورطة بالفساد والرشوة".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- شاهد: الكشف عن هوية 7 أشخاص من "فريق الموت" المكلف بقتل خاشقجي
- بعد محادثات مع السعوديين بومبيو يلتقي إردوغان وأوغلو بشأن اختفاء خاشقجي
- بسبب "أوكرانيا" كنيسة روسيا الأرثوذكسية تقطع صلاتها ببطريركية إسطنبول
وما يميز الحملات الانتخابية في أفغانستان حاليا هي أنها محفوفة بالمخاطر، بغض النظر عن الجنس، فقد قتل تسعة أشخاص من بينهم امرأة في هجمات منفصلة خلال الأيام الماضية، كما اختُطف اثنان، وأصيب أربعة آخرون على يد متشددين إسلاميين.
وبالنسبة للنساء، فهنالك تحديات لا يتم الحديث عنها، غير التحرش الجنسي المسكوت عنه كونه من المحرمات الاجتماعية، لكن ما تشكوه النساء حاليا هو عدم أخذهن على محمل الجد، من قبل الرجال، ومع ذلك فهن على استعداد لخوض غمار التحدي.
مريم سما، البالغة من العمر 26 سنة، استقالت مؤخرا من وظيفتها كمقدمة تلفزيونية للدخول في السياسة، وهي الآن في خضم حملتها الانتخابية، رغبة منها في أن تكون صوتا للنساء، غير الممثل بشكل كاف في النظام القضائي للبلاد.
