دعوات لإشراك الأمم المتحدة في التحقيق في اختفاء خاشقجي
دعوات من منظمات حقوقية وصحفية لإشراك الأمم المتحدة في التحقيق باختفاء خاشقجي.
أربع جماعات غربية بارزة معنية بحقوق الإنسان هي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود حثت تركيا على أن تطلب من الأمم المتحدة التحقيق في اختفاء خاشقجي.
وقال روبرت ماهوني نائب المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين "مشاركة الأمم المتحدة هي أفضل ضمانة في مواجه التستر السعودي أو محاولات الحكومات الأخرى تجاهل القضية للحفاظ على العلاقات التجارية المربحة مع الرياض".
أما لين معلوف مديرة البحوث في برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية فقالت: إن سبب دعوتنا هذه هي أننا لا نستطيع أن نثق بالسلطات السعودية لإجراء التحقيق. وأضافت في هذا الصدد أنه :إذا أجرى السعوديون تحقيقا في الاختفاء القسري لجمال خاشقجي فإن نتائج التحقيق بكل الأحوال لن تحظى بأية مصداقية.
وعبرت دول غربية عن قلقها إزاء اختفاء خاشقجي لكنها تواجه موقفا حرجا مماثلا في تعاملها مع المملكة.
وكان الصحفي المختفي قد دخل القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من هذا الشهر ولم يظهر منذ ذلك الحين وسط تأكيدات رسمية تركية تقول إنه قتل داخل القنصلية وهو ما تنفيه السلطات السعوجيى بشدة.
وكان جمال خاشقجي يعمل في صحيفة الواشنطن بوست بعد أن غادر السعودية إلى الولايات المتحدة كمنفى اختياري وفي خطوة قرئت على أنها اعتراض على كيفية إدارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لشؤون البلاد.
وقد رسم الأمير الشاب (33 عاما) صورة لنفسه كواجهة لدولة سعودية جديدة تعج بالنشاط وتتنوع مصادر دخلها وتجري بعض التغييرات الاجتماعية.
لكنه يواجه انتقادات منها ما يتعلق باعتقال ناشطات ومنها ما يرتبط بخلاف دبلوماسي مع كندا ومنها ما يرجع لدور بلاده في حرب اليمن التي يسقط فيها ضحايا مدنيون في ضربات جوية لتحالف تقوده السعودية.