Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حصري-وثيقة داخلية: أوبك وحلفاؤها يواجهون صعوبة في زيادة الإنتاج بما تعهدوا به

حصري-وثيقة داخلية: أوبك وحلفاؤها يواجهون صعوبة في زيادة الإنتاج بما تعهدوا به
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا يوم 19 يونيو حزيران 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - أظهرت وثيقة داخلية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن المنظمة تواجه صعوبة في ضخ المزيد من النفط في السوق بعدما وافقت في يونيو حزيران على زيادة الإمدادات، حيث بدد هبوط الإنتاج في إيران وفنزويلا وأنجولا أثر ارتفاع الإنتاج السعودي.

كانت أوبك وحلفاؤها اتفقوا في يونيو حزيران على زيادة المعروض بعدما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتجين على تعويض الفاقد في الإمدادات جراء العقوبات على إيران من أجل خفض سعر الخام الآخذ في الارتفاع.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن أوبك والمنتجين من خارجها سيضخون إمدادات إضافية قدرها مليون برميل يوميا بعد اتفاق يونيو حزيران.

وتضيف الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز إلى إشارات على أنهم لم يضخوا بعد الكميات الإضافية التي تعهدوا بها بالكامل.

وتقول أوبك إنها تمضي على مسار تنفيذ التعهد على الرغم من أنها لم تكشف عن إطار زمني لهذا. وقال الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في وقت سابق من هذا الأسبوع "إنه عمل جار".

وأظهرت الوثيقة الداخلية، التي جرى إعدادها بمقر المنظمة في فيينا من أجل اجتماع لجنة فنية يوم الجمعة، أن الدول الأعضاء باستثناء نيجيريا وليبيا والكونجو ضخت كمية إضافية قدرها 428 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول مقارنة مع مايو أيار.

وتراجع اللجنة الفنية المشتركة التي تضم أوبك ومنتجين مستقلين مستوى التزام المنتجين بما تعهدوا به من إمدادات نفطية.

وضخت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم كميات إضافية من النفط لتزيد إنتاجها بمقدار 524 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول مقارنة مع مايو أيار، وفقا لما أظهرته الوثيقة. وجاءت الزيادات الأخرى من العراق والكويت ودولة الإمارات.

وخفضت إيران، التي تواجه عقوبات أمريكية على صادراتها النفطية من الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، إنتاجها بمقدار 376 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول مقارنة مع مايو أيار. وقالت طهران إن أوبك والسعودية لا يمكنهما تعويض كل الانخفاض في صادرات الجمهورية الإسلامية.

وقال محافظ إيران في أوبك كاظم بور أردبيلي الشهر الماضي "لا توجد طاقة (إنتاجية) احتياطية".

وبين الدول الأخرى الأعضاء في أوبك، انخفض الإنتاج 189 ألف برميل يوميا في فنزويلا و17 ألف برميل يوميا في أنجولا.

وضخت الدول غير الأعضاء في أوبك التي تتعاون مع المنظمة كميات إضافية قدرها 296 ألف برميل يوميا منذ مايو أيار، وفقا لما أظهرته الوثيقة. وزادت روسيا الإنتاج بمقدار 389 ألف برميل يوميا، على الرغم من أن قازاخستان والمكسيك وماليزيا سجلت تراجعا في الإنتاج.

ونيجيريا وليبيا والكونجو ليسوا ضمن اتفاق تقييد إنتاج أوبك. وبإضافتهم تصبح الزيادة في إنتاج المنظمة في سبتمبر أيلول عند 628 ألف برميل يوميا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"