صورة لـ"خاشقجي المزيف".. وخيوط أخرى لـ"الجريمة" تتكشف

صورة لـ"خاشقجي المزيف".. وخيوط أخرى لـ"الجريمة" تتكشف
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت المصادر التركية إن الشرطة وجدت ملابس خاشقجي في حاوية قمامة بمنطقة ليفينت وعلى بعد كيلومتر واحد تقريبا من القنصلية السعودية، وتقوم السلطات بفحص الملابس بحثا عن مزيد من الأدلة.

اعلان

نشرت وسائل الإعلام التركية اليوم الثلاثاء صورة تلفزيونية أظهرت رجلاً يرتدي ملابس الصحافي السعودي جمال خاشقجي وهو يغادر قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الثاني الجاري.

العثور على ملابس خاشقجي

وكانت مصادر إعلامية تركية ذكرت أن الشرطة عثرت على ملابس خاشقجي في منطقة قريبة من قنصلية بلاده بإسطنبول التي قتل فيها، بينما تواصل الشرطة البحث عن إحدى سيارات القنصلية بعدما عثرت على واحدة منها.

وقالت المصادر التركية إن الشرطة وجدت ملابس خاشقجي في حاوية قمامة بمنطقة ليفينت وعلى بعد كيلومتر واحد تقريبا من القنصلية السعودية، وتقوم السلطات بفحص الملابس بحثا عن مزيد من الأدلة.

اقرأ في يورونيوز:

"مصطفى المدني"

وفي سياق متصل نشرت شبكة "سي إن إن" أمس الاثنين مقاطع مصورة تظهر رجلاً قالت إنه مصطفى المدني، وهو أحد المشتبه بهم الـ15، وهو يرتدي ملابس خاشقجي ويخرج من الباب الخلفي للقنصلية بعد نحو 4 ساعات من دخول الصحفي المغتال.

ونقلت الشبكة عن مصدر تركي أن "المدني" الذي يشبه خاشقجي في الطول والبنية الجسدية، تمّ إرساله إلى إسطنبول للقيام بدور خاشقجي بعد تصفيته، في محاولة للتستر على العملية.

والتقطت كاميرات المراقبة توجه "المدني" في ثياب خاشقجي إلى منطقة مسجد السلطان أحمد في اسطنبول بعد ساعات من دخول خاشقجي إلى القنصلية.

اقرأ أيضاً:

"أحمد المزيني"

من جهة أخرى كشفت اليوم صحيفة صباح التركية القريبة من حكومة أردوغان تفاصيل عن الملحق العسكري السعودي في إسطنبول أحمد المزيني الذي قالت إن له "دورا كبيرا" في قتل خاشقجي.

وأوضحت الصحيفة أن المزيني، الذي عين في القنصلية السعودية بإسطنبول قبل ثلاث سنوات، هو الذي طلب من خاشقجي الحضور مرة أخرى إلى القنصلية لاستكمال الأوراق بعد ذهابه إليها في المرة الأولى في 28 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن المزيني غادر إسطنبول في التاسع والعشرين من الشهر الماضي إلى الرياض، حيث التقى اللواء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات وناقش معه خطة اغتيال خاشقجي، ثم عاد إلى إسطنبول في الأول من الشهر الجاري، وأبلغ القنصل السعودي محمد العتيبي بتفاصيل خطة اغتيال خاشقجي، وأشرف على وضع الترتيبات النهائية لعملية الاغتيال.

أسئلة أردوغان الصعبة

في هذه الأثناء شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول خطاب له بعد مقتل خاشقجي، على مطالبته الرياض بمحاكمة قتلة الصحفي السعودي داخل تركيا وبالكشف عن المتورطين في الجريمة من أسفل السلم إلى أعلاه.

وطرح الرئيس التركي العديد من الأسئلة على الجانب السعودي، وقال إن الملف لن يغلق إذا لم تتم الإجابة عليها، ومنها لماذا اجتمع الخمسة عشر شخصا في إسطنبول؟ وبناء على تعليمات ممن؟ ولماذا اتخذوا من القنصلية مكانا للتحقيق مع خاشقجي؟ ولماذا تم الإدلاء بتصريحات متناقضة عن الجريمة؟ ولماذا لم يعثر على الجثة حتى الآن؟ ومن هو المتعاون المحلي الذي تم تسليم الجثة له؟

شارك هذا المقالمحادثة