بيروت (رويترز) - نقلت وسائل إعلام رسمية يوم الأربعاء عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله لمبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إن دستور بلاده "شأن سيادي".
وبحث دي ميستورا خلال زيارة لدمشق عملية تهدف إلى إعادة صياغة الدستور وتأخر تنفيذها بعد العديد من جولات المحادثات غير المثمرة لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات في سوريا.
وقال المعلم "الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري".
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أنهما بحثا "الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية".
وفوض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دي ميستورا للعمل على التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا حيث استعادت القوات الحكومية أغلب أرجاء البلاد من المعارضين والمتشددين.
وكلفه مؤتمر عقدته روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، في يناير كانون الثاني بتشكيل لجنة لوضع مسودة دستور جديد يقود في نهاية الأمر إلى انتخابات جديدة.
لكن تسع جولات من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف لم تسفر عن اجتماعات مباشرة بين الأطراف المتحاربة، وبات احتمال التوصل إلى اتفاق سلام أكثر بعدا.
وأودت الحرب بحياة مئات الألوف وشردت 11 مليونا على الأقل.
وقال دي ميستورا الأسبوع الماضي إنه سيترك منصبه في نهاية نوفمبر تشرين الثاني لاعتبارات أسرية.
(رويترز)