ماليزيا: القضاء يوجه تهمة خيانة الأمانة لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق ووزير ماليته

رئيس وزراء ماليزيا السابق يصل إلى المحكمة في كوالالمبور يوم 4-10-2018
رئيس وزراء ماليزيا السابق يصل إلى المحكمة في كوالالمبور يوم 4-10-2018   -  Copyright  لاي سينج سين - رويترز
بقلم:  Euronews  مع وكالات

القضاء الماليزي يوجه تهمة خيانة الأمانة لرئيس الوزراء السابق

تم توجيه ست اتهامات لكل من رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق ووزير ماليته يوم الخميس بارتكاب جريمة خيانة الأمانة فيما يتعلق بأموال حكومية قيمتها 6.6 مليار رينجت (1.58 مليار دولار).

ويمثل توجيه الاتهامات ضد نجيب ووزير المالية الماليزي السابق إروان سريجار عبد الله الحلقة الأحدث في حملة على الفساد يتسع نطاقها.

ودفع الاثنان ببراءتهما من كل التهم المنسوبة إليهما.

وإذا أدينا فإن عقوبة كل اتهام تصل إلى السجن 20 عاما بالإضافة إلى غرامة مالية وحكم بالجلد لكن قد يعفى نجيب وإروان من الجلد لأنهما تجاوزا الخمسين من العمر.

وقال الادعاء إن الاثنين ارتكبا جريمة خيانة الأمانة فيما يتعلق بأموال حكومية قيمتها 220 مليون رينجت مخصصة لمطار كوالالمبور الدولي و1.3 مليار رينجت خصصت لبرنامج للدعم وصرف المساعدات المالية.

وأضاف الادعاء أنهما ارتكبا أيضا مخالفات تتصل بأموال حكومية قيمتها 5.12 مليار رينجت.

ويواجه نجيب بالفعل 32 اتهاما بغسل الأموال والكسب غير المشروع وخيانة الأمانة بشأن معاملات تخص صندوق الاستثمار الحكومي الماليزي وان إم.دي.بي. ودفع نجيب ببراءته ومن المقرر أن تبدأ محاكمته العام القادم.

وتقول السلطات الأمريكية إنه تم اختلاس 4.5 مليار دولار من الصندوق وتحويل 700 مليون دولار تقريبا إلى حسابات نجيب المصرفية الشخصية. 

وكان رئيس الوزراء الماليزي السابق قد تلقى من السعودية قبل سنوات مبلغ 681 مليون دولار تم تحويله إلى حسابه الشخصي. وقال حين اكتُشف أمر المبلغ إنه مساعدة لجهوده في مكافحة التطرف قبل أن تضطر الرياض للاعتراف بأن تلك الأموال كانت هبة قدمتها العائلة الحاكمة لنجيب. 

وأدت فضيحة الفساد الخاصة بصندوق الاستثمار الحكومي الذي أسسه نجيب عام 2009 إلى انهيار ائتلافه الحكومي في الانتخابات العامة التي جرت في مايو أيار.

مواضيع إضافية