جو بايدن عن الطرود المشبوهة: هذه ليست أمريكا.. لقد طفح الكيل وفاض

جو بايدن في أحد مطاعم بوفالو غرب نيويورك
جو بايدن في أحد مطاعم بوفالو غرب نيويورك   -  Copyright  أسوشياتد برس
بقلم:  Euronews

غمز بايدن الإدارة الحالية في البيت الأبيض دون أن يسمّيها فقال: إنهم يريدون بث الفرقة في مجتمعنا وهذا خطيرا جدا في بلد مثل أمريكا.

في أول رد فعل له على ظاهرة الطرود المشبوهة التي أرسلت إلى شخصيات كبيرة بالحزب الديمقراطي وإلى منتقدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق في إدارة الرئيس باراك أوباما "إن هذه ليست أمريكا وما حدث ليس مما نشأنا عليه".

هذه التصريحات أدلى بها السياسي الأمريكي أثناء وجوده في أحد المطاعم ببلدة بوفالو غرب نيويورك حيث جاء لدعم المرشح الديموقراطي لانتخابات الكونغرس النصفية نايت ماكموراي قبيل إلقائه خطابا في جامعة بوفالو التي قالت إنها شددت إجراءاتها الأمنية تحسبا للحدث بعد أن تلقى نائب الرئيس الأمريكي السابق طردين مشبوهين اعترضتهما مصالح البريد في ديلاوير قبل أن استلامهما.

ولم يفت بايدن أثناء لقائه بزبائن المطعم أن يغمز الإدارة الجمهورية برئاسة دونالد ترامب دون أن يسميه بقوله إنهم يريدون بث الفرقة في صفوف الأمريكيين وهذا خطير في بلد مثل بلدنا. وأضاف: "إن الناس يعرفون مدى أهمية الكلمات. الكلمات لها معنى" في ما بدا وكأنه إشارة لشطحات الرئيس ترامب التعبيرية كلما سنحت له الفرصة بذلك. وأعرب بايدن في نهاية كلامه أن يشكل ما حدث صدمة إيجابية لللأمريكيين لأن الكيل طفح على حد تعبيره.

مواضيع إضافية