من مايكل شيلدز
زوريخ (رويترز) - قالت الحكومة السويسرية إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وإيران بشأن تدشين قناة مدفوعات للأغراض الإنسانية لضمان استمرار تدفق الطعام والأدوية إلى الجمهورية الإسلامية بعد إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها.
وتأتي معاودة فرض العقوبات ضمن مساع أوسع نطاقا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار إيران على الحد من برامجها النووية والصاروخية ودعمها لقوات تحارب بالوكالة عنها في اليمن وسوريا ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.
واتخذت طهران موقفا متحديا إذ قال رئيسها حسن روحاني إن طهران ستبيع النفط وستخرق العقوبات الأمريكية على قطاعي الطاقة والبنوك.
وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في بيان بالبريد الإلكتروني "سويسرا ملتزمة بحماية مصالحها الاقتصادية وتتابع عن كثب تطور الموقف. السلطات في اتصال مباشر مع السلطات المختصة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران".
وأضافت "الحكومة الاتحادية ملتزمة، تحديدا في المجال الإنساني، بضمان استمرار تقديم الأغذية والمنتجات الصيدلية من سويسرا".
وتابعت أن الحكومة على اتصال مع السلطات الأمريكية والإيرانية وشركات سويسرية بشأن تدشين قناة إنسانية لتوصيل المساعدات.
ورفض متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية الخوض في تفاصيل عن الخطة.
وذكرت الأمانة أن سويسرا، التي تمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في إيران، لم تكن طرفا في مناقشات منفصلة في الاتحاد الأوروبي بشأن إنشاء آلية خاصة لمواصلة التجارة مع إيران لكنها تتابع المحادثات عن قرب.
(رويترز)