Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوبك تسوق مبررات لخفض إمدادات النفط مخاطرة بإثارة غضب ترامب

أوبك تسوق مبررات لخفض إمدادات النفط مخاطرة بإثارة غضب ترامب
شعار أوبك على مقرها في فيينا - صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - ساقت منظمة أوبك يوم الثلاثاء مبررات لتعزيز موقفها الرامي إلى خفض إنتاج النفط عندما تجتمع الشهر المقبل، محذرة من تخمة معروض نفطي قد تظهر في 2019 في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة إنتاج منافسين بوتيرة أسرع من المتوقع.

وفي وجود بواعث قلق لديها من تراجع الأسعار وزيادة الإمدادات، تتحدث أوبك مجددا عن خفض الإنتاج بعد أشهر فقط من زيادته. وسيؤدي تحول كهذا إلى إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حث أوبك يوم الاثنين على عدم خفض المعروض.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 1.29 مليون برميل يوميا العام القادم، بانخفاض 70 ألف برميل يوميا عما توقعته الشهر الماضي، في رابع خفض متتال لتوقعاتها.

وشهدت أسعار النفط هبوطا حادا من أعلى مستوياتها في أربع سنوات فوق 86 دولارا للبرميل في أكتوبر تشرين الأول، تحت ضغط مخاوف من ضعف الطلب العالمي وسط إمدادات كافية، وهو ما يعوض تأثير العقوبات على إيران، التي بدأت بالفعل تخفض صادراتها النفطية.

وقالت أوبك في التقرير "رغم وصول سوق النفط إلى التوازن حاليا، فإن توقعات 2019 لنمو معروض من خارج أوبك تشير إلى أحجام أعلى تتجاوز نمو الطلب العالمي على النفط، مما يفضي إلى اتساع فائض المعروض في السوق.

"خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي في الفترة الأخيرة وأوجه عدم التيقن ذات الصلة يؤكدان الضغط المتصاعد على الطلب النفطي والملحوظ في الأشهر الأخيرة".

وواصل النفط هبوطه المبكر بعد نشر تقرير أوبك، ليتم تداوله دون 69 دولارا للبرميل.

كانت أوبك اتفقت مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في يونيو حزيران على تعزيز المعروض، بعد ضغط من ترامب لخفض الأسعار وذلك عن طريق التراجع الجزئي عن تخفيضات الإنتاج التي بدأت في يناير كانون الثاني 2017.

تعقد أوبك اجتماعها القادم في السادس من ديسمبر كانون الأول للاتفاق على سياسة الإنتاج في 2019.

* زيادة الإنتاج

قالت أوبك في التقرير إن إنتاجها النفطي شهد مزيدا من الارتفاع في أكتوبر تشرين الأول بواقع 127 ألف برميل يوميا إلى 32.90 مليون برميل يوميا، بعد اتفاق يونيو حزيران.

وجاءت أكبر الزيادات من دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم. وساعد ذلك في تعويض الانخفاضات من فنزويلا، حيث هبط الإنتاج بفعل أزمة اقتصادية، ومن إيران مع ابتعاد المشترين قبيل بدء سريان العقوبات هذا الشهر.

ومستوى إنتاج أوبك في أكتوبر تشرين الأول أعلى بكثير مما تتوقعه المنظمة لطلب المستهلكين العام القادم.

وقالت أوبك إن العالم سيحتاج 31.54 مليون برميل يوميا من نفط أعضائها البالغ عددهم 15 دولة في 2019، بانخفاض قدره 250 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر السابق، وهو ما يشير إلى فائض في المعروض في السوق بنحو 1.36 مليون برميل يوميا إذا استمرت أوبك في ضخ الكميات ذاتها مع ثبات عوامل أخرى.

وأوضح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين مبررات لخفض الإمدادات، قائلا إن أوبك وحلفاءها متفقون على أن التحليل الفني يُظهر الحاجة إلى تحقيق التوازن في السوق عن طريق خفض المعروض النفطي العام القادم بنحو مليون برميل يوميا مقارنة مع مستويات أكتوبر تشرين الأول.

ويتباطأ الطلب على النفط مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، حيث خفضت أوبك توقعاتها للنمو في 2019 في التقرير.

اعلان

ولا يزال التعافي في أسعار النفط، الذي أعقب خفض الإمدادات بقيادة أوبك في 2017، يحفز مزيدا من النمو في إنتاج المنافسين.

وقالت أوبك، ومقرها فيينا، إن الإنتاج من خارجها سيرتفع في 2019 بمقدار 2.23 مليون برميل يوميا، بزيادة 120 ألف برميل يوميا عن تقديرات سابقة، وبما يفوق كثيرا نمو الطلب العالمي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"