Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أول تعديل جيني يشمل مولودتين في الصين

أول تعديل جيني يشمل مولودتين في الصين
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

العامل الأخلاقي يطرح تحديات أمام توسيع استعمال التعديل الجيني

اعلان

قال الباحث الصيني هي جيانكوي إنه نجح في إحداث أول تعديل جيني على فتاتين توأمين قبل ولادتهما، كان غير حمضهما النووي بفضل أداة قوية جديدة تعرف بكريسبر – سي أيه أس9، التي تحدث قطعا في الحمض النووي لتعطيل جين معين، ومن شأن ذلك أن يمكن العلماء من أن يصدروا الرمز الوراثي.

وقام جيانكوي بتغيير الأجنة لدى سبعة أزواج خلال فترة علاج الخصوبة والتلقيح الاصطناعي، مع حصول حمل واحد حتى الآن، ولا تهدف جهود الباحث إلى علاج مرض وراثي أو منع وقوعه، وإنما تهدف إلى المساهمة في إضفاء قدرة لدى الناس على مقاومة العدوى المستقبلية المحتملة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز).

ولم يقم علماء آخرون بتأكيد أو مراجعة أعمال الباحث الصيني، ولكن إذا ثبتت صحتها فإنها ستمثل اختراقا لحدود جديدة في عالم الطب والأخلاق.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

الشرطة التركية تفتش فيلا في إطار قضية قتل خاشقجي

ماذا لو رفض البرلمان البريطاني اتفاق "بريكست"؟

بعد فوزها بانتخابات الكونغرس.. إلهان عمر تخوض حربا ضد الأخبار الكاذبة

وأقر الباحث الصيني بأن عمله قد يكون الوحيد من نوعه في العالم، وإنه إذا لم يتم التحكم فيه في بيئة آمنة أو انجرت عنه مشاكل، فإنه ربما يدمر الحقل بأكمله وربما يفقد الناس الثقة في التكنولوجيا الحديثة.

ويقول المسؤول في مستشفى شينجين للنساء والأطفال، إن الخطوة العلمية ستساعد المصابين بالأمراض النادرة، وخاصة المصابين منهم بفقدان المناعة المكتسبة على التخلص من الخوف ومن معاملة المجتمع غير العادلة.

غير أن الخبير في جامعة بنسلفانيا الأمريكية د.كيران موسونورو اعتبر الخطوة العلمية غير أخلاقية، قائلا إنه مازال هناك عمل كثير ينبغي إنجازه، من أجل إثبات وتأسيس إجراء آمن بحق، مشددا على أنه لا ينبغي أن يولد أطفال اعتمادا على هذه التكنولوجيا في الوقت الراهن، وأن ذلك مبكر جدا وسابق لأوانه، ذلك أن العديد من العلماء يرون أن هذا النوع من إصدار الجينات قد يحدث تغييرات دائمة في الحمض النووي، من شانها أن تؤثر في الأجيال القادمة أو تسبب ضررا إذا تأثرت جينات أخرى، كما يعرب آخرون عن قلقهم، لأن تغيير الجينات قد يستعمل في تشكيل أطفال بملامح معينة مرغوبة.

ويقول د.كيران موسونورو أيضا إنه ينبغي أن نوازن بين الفوائد المحتملة والمخاطر المحتملة على الأشخاص المعنيين، وإنه كلما كانت المخاطر أعلى، كلما كان ذلك لاأخلاقيا.

ويعد إصدار الجينات حديثا واستعماله مقتصر على البالغين الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولكن استعماله على الأجنة بغرض الحمل غير مسموح في الولايات المتحدة، ودول عديدة أخرى.

ولكن الباحث الصيني جيانكوي يقول إنها مسألة وقت لاغير، وإنه يؤيد اتباع دليل مبادئ توجيهي على مستوى دولي لاستعمال هذه التكنولوجيا، وإن المجتمع سيحدد في نهاية الأمر، كيفية المضي قدما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بكين تتوعد واشنطن برد "متناسب" على أي عقوبات بشأن مسلمي الويغور

الصدفة والحمض النووي يجمعان أخيْن لم يعلم أحدهما بوجود الآخر لنحو 70 عاماً

حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغة بالأبيض والأسود بدلًا من الباندا