شاهد: مدرسة كيمياء أمريكية تقص شعر طلابها عنوة وهي تردد النشيد الوطني!

شاهد: مدرسة كيمياء أمريكية تقص شعر طلابها عنوة وهي تردد النشيد الوطني!
Copyright twitter
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شاهد: مدرسة كيمياء أمريكية تقص شعر طلابها عنوة مرددة النشيد الوطني!

اعلان

فقدت معلمة أمريكية وظيفتها، لتواجه العديد من التهم الجنائية بعد أن تم تصويرها خلسة، وهي تقص بالقوة شعر أحد التلاميذ داخل غرفة صف مليئة بالطلاب المتفاجئين، بينما كانت تردد أجزاء من النشيد الوطني الأمريكي.

وتم القبض على مارغريت جيزينغر (52 عاماً)، والتي تعمل كمعلمة للعلوم – الكيمياء في المدرسة الإعدادية الجامعية في فيساليا بولاية كاليفورنيا، بعد أن تم استدعاء الشرطة إلى المدرسة، للاشتباه في تعريض الأطفال للخطر، باستخدام المقص.

وأجلست الصبي على كرسي في الجزء الأمامي من الغرفة، وبدأت في قطع أجزاء كبيرة من شعره بطريقة عشوائية، ورميها جانباً.

وبعد أن انتهت طلبت من البقية أن يجلسوا لقص شعرهم، وصاحت "من التالي"، وتهجمت على إحدى الطالبات مشهرة المقص.

twitter

سلوك غير معتاد

زوج السيدة أفاد بأن مثل هذا السلوك خارج نطاق شخصيتها. وقال: "إنها لا تفعل أشياء كهذه. ..... لا أعرف ما الذي يحدث معها. ليس لدي أي فكرة عن سبب قيامها بذلك".

كما أشارت إحدى الطالبات، إلى أن سلوك جيزينغر كان غير معتاد. وقالت: "عندما كان كل شيء يحدث، شعرت بالرعب، وكنت أريد بشدة أن ألومها. كنت خائفة من العودة. "ما فعلته مع زملائي ومعي غير مبرر، أنا لا أحاول تقديم أعذار لها، أنا ببساطة أطلب من الجميع إعادة النظر في كيفية رؤيتهم لها. إنها سيدة محبة ورقيقة، انها عادة ما تكون بكل الابتسامات والضحكات، هذه ليست ملكة جمال التي نعرفها ونحبها".

للمزيد على يورونيوز:

تهم جنائية

وتواجه المعلّمة ست تهم جنائية، بينهم تهمتان بالقسوة على طفل.

ويمكن أن تصل مدة سجنها إلى ثلاث سنوات ونصف إذا تمت إدانتها في جميع التهم، وفقاً لمكتب النائب العام لمنطقة تولاري.

ولاحقاً تم إطلاق سراحها من السجن بعد كفالة بمبلغ 100 ألف دولار، ومن المقرر أن تظهر أمام المحكمة في المستقبل القريب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس سلوفاكيا يعارض قانوناً يحظر على الأجانب غناء النشيد الوطني داخل البلاد

الإفراج عن 78 تلميذا مخطوفين في الكاميرون واستمرار احتجاز معلم ومدير مدرسة

معلمون ألمان يتحدون حملة "الوشاية" التي أطلقها حزب البديل اليميني